مبادرة جديدة لاستئناف مهام عمل إختيار أمير الإيزيدية القادم : قيدار نمر جندي

– للرأي العام وابناء السلالة الأميرية على وجه الخصوص ..
ما يلي نص المبادرة الثانية واللاحقة المضافة ببعض التغييرات عن الأولى في مجال إختيار أحد أبناء السلالة لمكانة إدارة شأن وابناء الإيزيدية دنيوياً :
التمهيد ..

1 / تجاوز الإختلافات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية في هذا الخصوص عبر تأجيل النظر فيها إلى حين الإنتهاء من أربعينية الأمير الراحل تحسين بك .
2 / الإجتماع بعدها مباشرةً مجدداً في لالش بعد الأخذ بردود الشارع والوسط ورغبات فئات الإيزيدية الشتى المتداولة حالياً ، لاسيما تلك التي تركز على شخصي السيد فرج خيري بك وعصمت تحسين بك والاعتبار الى الموقف الأخير من قبل ايزيديي روسيا تجاه الاسم الأخير دوراً .
3 / ردء موقف السيد حازم تحسين بك من خلال الإعتبار إلى طول فترة وكالته وتمثيله عن الأمير الراحل عبر إبنه – هكار – ومسألة إعداده التي سيتم التطرق اليها لاحقا .
4 / الإعتبار إلى عدم تهميش بقية المرشحين ، بالإضافة إلى آخرين من أنساب نفس السلالة .
5 / التأكيد على آلية التوافق الداخلي بعيداً عن التجاذبات السياسية ومبدأ قبول أحدهم للآخر إعتباراً للخروج من هذه العملية المتأزمة ضمناً .

ومن ثم الإعتماد على ما يلي :
▪إختيار السيد فرج خيري بك – بعد الاتفاق على تنازل أخيه عن الترشيح كاميران خيري بك – لموقع الأمير المرحلي القادم لأبناء الإيزيدية مدة 10 سنوات ، مرافقاً بنص وعهد على إدارة الشأن الإيزيدي طوال فترة إدارته وفق للمصلحة العامة لأبناء الإيزيدية دونما تمييز ( ينظم وثيقة عمل من قبل عدد من المتضلعين ) ، وكذلك عدد من وكلاء إدارة الشأن معه وفق مجالات الإهتمام والحاجة .. ( أركز مجددا كما في نص المبادرة الأولى على الأسماء التالية : عالية بايزيد ، وكيلة الأمير لشؤون المرأة .. وهكذا الحال في مجالات اخرى مع عامر محمود سيدو – سالم نجمان محل اسم نايف داؤد غير المرشح – عصمت تحسين بك مع إضافة إسم هكار حازم تحسين – بعد تنازل والده عن الترشيح – ولياً لإدارة مرحلة ما بعد 10 سنوات ، يتم التركيز والعمل طوال هذه السنوات على إعداده وتأهيله بشكل تام لمهام مكانته الدنيوية المستقبلية .
▪فتح مكتبين للاستشارة ، أحدهما في الوطن .. والثاني في أوربا وأمريكا . ( بالإمكان الإطلاع على نص المبادرة الأولى من خلال صفحتي الشخصية قبل عدة أيام ) .

– يتمنى الجميع التوافق الآجل بين أبناء هذه السلالة خدمةً للصالح العام الذي شهد غياب أدوار أولئك الأبناء مع ما يناسب وحجم الكارثة التي حلت ، وبغية الخروج بنتائج مستقبلية تعوض ضعف مشاركتهم ومواقفهم غير المثمرة والمقبولة لدى الوسط الإيزيدي وأبنائه عامة .

▪مع التحية .

– نسخة منه إلى السيد فرج خيري بك .. للإطلاع والبحث في نص المبادرة آنفاً مع الأولى لنفس الغرض .
– كل المهتمين .