قامشلو
حررت قوات سوريا الديمقراطية مئات العائلات الإيزيدية من مرتزقة داعش أثناء حملة عاصفة الجزيرة لتحرير دير الزور، في الأيام الأخيرة من الحملة حررت ق س د عشرات العائلات الأخرى وتم تسليمهم إلى البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة ليقوموا بدورهم لتسليمهم لمجلس شنكال المدني.
وسلم البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، اليوم، 9 أطفال وامرأة، لمجلس شنكال في البيت الإيزيدي في ناحية عامودا، خلال مؤتمر صحفي وتمكن مراسل وكالتنا من الحصول على أسماء البعض منهم وهم جاني الياس خلف وأطفالها الـ 3 فريد، أحمد، فريدة، وهي من قرية تل بنات في قضاء شنكال قُتل زوجها وولدها على يد مرتزقة داعش أثناء هجومهم على قضاء شنكال وتم أسرها مع أطفالها الـ 3، وأيضاً الطفل جليل خليل بشار، الطفل أيمن فرحان، الطفلة جولين علاء والطفلة سعاد رشو.
وتحدث خلال المؤتمر الصفحي الذي عقد في بيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة رئيس البيت الإيزيدي زياد شيخ، وقال “يعود الفضل الكبير إلى قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة الذين حرروا الإيزيديين المختطفين، ونحن كإداري وأعضاء البيت الإيزيدي ممنونين لهذه القوات، وسنقوم بتسليمهم إلى مجلس شنكال ليقوموا بتوصيلهم إلى ذويهم”.
وبارك زياد شيخ الانتصارات التي يحققها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية على مرتزقة داعش في آخر جيب، وقال “نبارك هذه المقاومة ونتمنى أنّ تتكلل الحملة بالانتصار على الإرهاب”.
من جهته أوضح القيادي في قوات سوريا الديمقراطية برخدان عامودا: “حملت وحدات حماية المرأة المشاركة في معركة دحر الإرهاب على كاهلها الانتقام للنساء والأطفال الإيزيديين الذين تم اختطافهم من قبل مرتزقة داعش أثناء هجومهم على قضاء شنكال”، وقال “اليوم يثبت هذا الشيء في حملة عاصفة الجزيرة من خلال تحرير المختطفين الإيزيديين من مرتزقة داعش، ونحن كقوات سوريا الديمقراطية سلمناهم للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة بناحية عامودا ليتم إعادتهم إلى ذويهم في شنكال”.
جاني إلياس خلف، المرأة المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية، أوضحت في تصريح لوكالتنا معاناتهم وطريقة اختطافهم، قالت “عندما هاجم مرتزقة داعش قضاء شنكال وعلى قريتنا اختطفوا الأطفال والنساء، بينما الرجال تم قتلهم وقطعوا رؤوسهم، كذلك قتلوا ولدي وزوجي” وبيّنت إلى أن مرتزقة داعش تعاملت معهم كخدم بعد أسرهم.
ووجهت جاني إلياس خلف الشكر لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وقالت “مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية هم الذين قاموا بتحريرنا من مرتزقة داعش وسلمونا إلى البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، ونشكرهم جزيل الشكر على خلاصنا وتحريرنا من بين أيدي داعش”.
وبعد الانتهاء من المؤتمر الصحفي توجه إدرايون وأعضاء من البيت الإيزيدي برفقة الإيزيديين المحررين صوب قضاء شنكال لتسليمهم لمجلس شنكال المدني لإعادتهم إلى ذويهم.
(أس/أ ب)
ANHA