في عيدكِ سيدة الحياة
كيف أوصفك يا منبع البهجة والبهاء
وكيف أوفيك حقكِ جزئيآ يا إم الأنبياء
أنا الذي لا يملك سوى كلماتٍ غناء
ومشاعر جياشة مسحوبة بالوفاء
في عيدكِ لكِ الحب والتحية والإنحناء
من دونكِ لمات القلب وسكنه الخواء
إليك نسعى في ضيقنا وفرحنا والغناء
إن صلحتِ صلحنا معكِ وعشنا في هناء
يا إخوتي وجمع الأصدقاء
عاملوا النساء بلطفٍ وأكثروا من الثناء
فهي نبع الحياة والحب والعطاء
وسر الوجود والبقاء
خصها العلي القدير بالجمال والدلال والفداء
والمرأة الكردية تأتي في مقدمة النساء
كل عيدٍ يجمعنا بكن الحب والشوق والعلياء.