الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Homeمقالاتاليوم العالمي للمرأة ....وآلام المرأة الأيزيدية: لازمة الشيخ يوسف

اليوم العالمي للمرأة ….وآلام المرأة الأيزيدية: لازمة الشيخ يوسف

 

الثامن من مارس يعتبر اليوم العالمي للمرأة في جميع انحاء العالم حيث يحتفل فيها المرأة على طريقتها باعتبارها عيدا رسميا خاصة بها، كما يعتبر المرأة هذا اليوم انجازا تاريخيا لها من جميع النواحي سواء كانت من الناحية الاقتصادية او السياسية او الاجتماعية وحتى الثقافية منها ايضا.
كانت المرأة الشنكالية من الاوائل الذين كانوا يحتفلون بهذا اليوم العظيم في مدينتهم .وكانت لها في الاعوام الماضية الكثير من النشاطات والفعاليات المختلفة قامت بها في مثل هذه المناسبة، حيث كانت تسارع في زرع الاشجار على أطراف المدينة وفي داخلها متأملة بها البناء نحو الأفضل دوما في مثل هذه اليوم. كما كان لها أحلام كبيرة وكلها أمل بأن تسير عجلة التقدم بها في الاتجاه الصحيح لبناء شنكال جديد في جميع الاوقات، لكنها ومع الأسف الشديد اصطدمت مؤخرا بكارثة غير متوقعة حيث لم تتمكن في هذه السنة الاحتفال كالمعتاد في مثل كل عام بهذه المناسبة التاريخية العظيمة، كما لكونها أي المرأة الأيزيدية تعرضت في هذه المدينة العريقة الى ابشع أنواع الإهانة جراء ما حصلت لها من الظلم على يد تنظيم داعش الارهابي المتوحش ومارست بحقها جميع انواع الظلم والاضطهاد وخرقت تجاهها كافة المبادي والقيم الانسانية الحميدة.
لا ولن نحتفل بهذه المناسبة طالما بقيت نسائنا وبناتنا في الأسر بيد هؤلاء الاوغاد، كما لا يمكن ان نحتفل بها والا المرأة الشنكالية محررة من ابشع انواع التعذيب التي تمارس بحقها.
سوف لن نتمكن من الاحتفال بهذه المناسبة طالما تعاني المرأة الشنكالية من أبسط حقوقها الانسانية، خاصة وهي تعيش تحت رحمة المخيمات داخل بلدها.
نوجه تحية إجلال وإكرام لكافة أمهات الشهداء لكارثة شنكال والى جميع أمهات شهداء كوردستان.
تحية معطرة من ياسمين جبل شنكال الأبي لكل أم فقدت زوجها او أبنها او أبنتها في هذه الكارثة البشعة.
تحية طيبة من الاعماق لتلك الأمهات اللواتي تشاهدن دموع أطفالهن تذرف على خدودهم من أجل لقمة العيش الكريم.
لابد لنا ان نضم أصواتنا الى صوت كل امرأة أيزيدية للمطالبة بحقوقهم كاملة من كافة الجهات المعنية في العالم.
كما نطالب من جميع أصحاب الضمائر الحية العمل بجدية من أجل تحرير جميع الحرائر الأيزيديات وبشتى الوسائل.
والجميع مطالب بتقديم الدعم النفسي واللوجستي لكافة الناجيات الشنكاليات من يد هذا التنظيم الارهابي المتوحش لكونهم يعيشون في أسوء الأوضاع النفسية وفي أصعب مراحل الحياة.
عاشت المرأة الكوردية ومنها المرأة الشنكالية حرة أبية.
عاشت الأمهات اللواتي انجبن ابطال شجعان يتصدون لأشرس الهجمات الارهابية في العالم .

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular