منظمة السلام لحقوق الانسان في جنيف
السيدات والسادة طاب نهاركم
اسمي لازكين معمو ممثل
عن منظمة السلام لحقوق الانسان في جنيف
اشكركم على دعوتي لأتحدث عن الظلم والاضهاد و الخطف و السلب و النهب و الاعتقالات و الفدية و الانتهاكات بحق المدنيين العزل التي تحدث في منطقة عفرين في شمال غرب سوريا .
تتزايد انتهاكات الاحتلال التركي و مرتزقته من الفصائل السورية الموالية لها بحق اهلنا في عفرين
وذالك في ظل عدم اهتمام منظمات حقوقية و دولية وعدم مساندتها لقضية الكرد في عفرين وعدم اهتمام الاعلام الدولي و العالمي ايضا .
لقد تم سلب و نهب و الأتجار بالمعتقلين و فرض الآتاوات و فدية مالية كبيرة مقابل الافراج عنهم .
لقد وثق المرصد السوري لحقوق الانسان ان حصيلة العملية قادتها القوات الاحتلال التركي وفصائل السورية الاسلامية المتطرفة الموالية لها التي سيطرة على عفرين تسبب في مقتل حوالي 400 مدنيا بينهم 55 طفلا و 36 آمرأة و تشريد اكثر من 320 ألف مواطن كردي من منطقة عفرين شمال غرب سوريا
وتم اعتقال و خطف مايزيد عن 2600 شخصا
وتم استيلاء على محاصيل الزراعية ومحاصيل الزيتون وعلى الآلاف من تنكات الزيت الزيتون و بيعها عن طريق تركيا الى اوربا
وتتم خروقات يوميا وتحصل إتاوات وضرائب واستلاء على منازل وأراضي وسياراتهم و ثم تتم بيعها و وهبها للنازحين و المهجرين الذين جاءو من مناطق متفرقة من سوريا
وصلت الى حدود لم يعد يطيق السكان احتمالها
وتم خطف كثير من الشباب و الرجال و المسنين و حتى النساء
مقابل الافراج عنهم تتم دفع مبالغ وفدية كبيرة
وكثرت في الآوانة الاخيرة تجاوزات فصائل الاسلامية المتطرفة المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة بحق سكان عفرين الأصليين وكل هذا التجاوزات و المضايقات تحصل من أجل أخلاء المنازل و العقارات و الأستيلاء على الأراضي الزراعية لكي يخرجو أهل منطقة عفرين الأصليين من الكرد و ثم يتم بذالك تعريب و تتر يكها .
ولقد تم توثيق من جديد استبدال بطاقات الشخصية السورية ب بطاقات الشخصية التركيا و هذا يأكد على تتريك المنطقة عفرين و اخلاءها من سكانها الاصليين من كرد .
من خلال هذا المنبر الكريم اناشدكم و اناشد جميع منظمات الحقوقية و الانسانية التابعة للأمم المتحدة الى وقف هذه المجازر و الانتهاكات من السلب و النهب و الفدية وتتريك بحق الكرد في منطقة عفرين و ان تتم الافراج الفوري عن المعتقلين و المعتقلات وعدم الآساءة للمدنيين .
جنيف . 06.03.2019