الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024
Homeاخبار عامةالسويد ملاذ لمجرمي الابادات الجماعية

السويد ملاذ لمجرمي الابادات الجماعية

في ذروة عمليات الابادة الجماعية الدموية المئات من الناس الذين فروا من الابادة احتموا بالمجلس البلدي في مويرا جنوب شرق روندا في نيسان أبريل ١٩٩٤ وكان املهم الحصول على الحياة لكن ذلك كان هباء أحاط القتلة ببلدية المدينة وحولوها إلى مسلخ بشري وعلى مدى بضعة ايام قتل الجميع ومعظمهم من النساء والأطفال بالمناجل والرماح والسكاكين واحد من أولئك المسؤولين عن المجازر كليفر بريكندي الذي شارك بالفضائع بنفسه في عام ٢٠٠٢

جاء بريكندي إلى السويد كلاجئ عن طريق الأمم المتحدة واستقر في اسكلستونا مجلس الهجرة السويدي لم يتتبع خلفيته وتمكن من العيش في السويد حياة عائلية عادية بعد ١٤ عام من الانتقال إلى السويد اكتشفت القصة وأنهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية حكم على بريكندي بالسجن مدى الحياة بارتكاب جرائم قاسية الحكم كان فريد من نوعه من النادر جدا أن يحكم في السويد على الأفراد الذين شاركوا في الابادات الجماعية

في عام ٢٠٠٥ لفت صحفييين من ايكوت الانتباه إلى نوري كينو وبوغران بودن وهم عدد من الأفراد الذين عملوا في جهاز الأمن الشهير سيئول في الثمانينات استقروا في السويد وحصلوا على الجنسية السويدية هجوم على سكان أفغان وقتل عشرات الآلاف منهم وسجن مئات الالف منهم وتعرضوا للتعذيب ويظهر في تحقيقات ايكوت ان اثنين من الوزراء المسؤولين عن المجازر مقيمين في ستوكهولم ويوتوبوري لم يتم تقديم هؤلاء الى العدالة في الآونة الأخيرة اعيد النقاش الدائر حول عودة مقاتلي داعش وانصارهم إلى السويد مرة آخرة تتعامل السويد مع الأفراد الذين شاركوا في الابادة الجماعيه. يقدر عددهم إلى مايصل ١٥٠ إرهابي من داعش قد عادوا إلى السويد حقيقة ان داعش حركة مكرسة للابادة الجماعية على هذه الخلفية يصبح الموقف الغير سوي للسياسين السويديين تجاه إرهابي داعش العائدين إلى السويد غير مفهوم بشكل واضح يتميز الإهمال والكسل بكل شيء من العمل الجماعي إلى أعمال التوعية التي تقوم بها الشرطة في استوكهولم. لم يكن احد على اتصال مع أي من الأشخاص ال ٤٠ الذين عادوا

والأكثر مدعاة للاعجاب هو تفسير السياسيين البلديين والقى المسؤولية على المدارس التي لم تقدم تقارير كما أن المملكة والمواطنين مسألة افتقار للرعاية في النقاش حول كيفية التعامل مع أولئك العائدين. يجب علينا أيضا ان نتوقف ونسأل أنفسنا كيف أصبح مثل هذا. لم ينشى ذلك من فراغ من هؤلاء ٣٤ بالمائة ولدوا في السويد و ٧٥ في المائة كانوا مواطنين سويديين. ماهي الأسباب التي جعلت من الممكن نشر هذه العقلية.

في خطط العمل التي طورتها بلديات البلاد نيابةً عن الدولة ، لم يتم ذكر أي اتحادات أو أفراد قياديين يعملون كتربة لنمو حركة داعش في السويد. هناك العديد من الحجارة للالتفاف. هناك لدينا التحدي الحقيقي أمامنا.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular