قالت الولايات المتحدة الامريكية بانها ستوقف الدعم الذي تقدمه لقوات سوريا الديمقراطية في حين لو تعاونت مع دمشق , الإ ان المسؤول في حركة المجتمع الديمقراطي ” آلدار خليل” قال بان القصد من التهديدات الامريكية هي رفض عودة الحكومة الى المنطقة وليس منع التفاوض وان القوات الامريكية ستغادر يوم من الايام الاراضي السورية وان الحل السوري سيكون سوريا- سورياً.
أحدثت تغريدة الرئيس ترمب في نهاية ديسمبر (كانون الأول)، صدمة بين حلفائه وأصدقائه. وإذ ساهمت في استعجال دول التطبيع، دفعت دمشق إلى «مزيد من الثقة» بالتعاطي مع ملف التطبيع العربي أو التفاوض مع الأكراد.
لكن القرار الحالي لترمب هو إبقاء 400 جندي شرق سوريا والإبقاء على قاعدة التنف. وتضغط واشنطن على عواصم أوروبية لإرسال «قوات حفظ سلام» إلى شرق سوريا. بحسب معلومات، فإن مسؤولا أميركياً أبلغ محاوريه قبل أيام، أن واشنطن لن تسمح لـ«قوات سوريا الديمقراطية» بالتفاوض حالياً، بل إن التفاوض سيكون من موقع القوة للوصول إلى «وضع خاص» للمنطقة الخاضعة لسيطرة الحلفاء, وفقاً لصحيفة الشرق الاوسط.
كما تتفاوض واشنطن مع أنقرة لإقامة «منطقة أمنية» شرق الفرات في محاذاة حدود تركيا وسوريا. وتبحث في نشر «قوات حفظ سلام» فيها مع بقاء الحظر الجوي. وعقد رئيسا الأركان الأميركي والروسي اجتماعا في فيينا قبل أيام لتجديد العمل بـمذكرة «منع الصدام» والتمسك بخط التماس الذي هو نهر الفرات: شرقه لحلفاء واشنطن، إضافة إلى قاعدة التنف ومنبج. غربه لحلفاء موسكو.
هذا وتسعى الولايات المتحدة إلى اقناع دول في التحالف مثل فرنسا وبريطانيا لابقاء قواتها إلى جانب القوات الامريكية لتكون قوات دولية تحمي المنطقة الامنة.
وترفض الادارة الذاتية بشكل قاطع ان تخضع المنطقة الامنة للسيطرة التركية او ان يكون لها اي دور في تلك المنطقة , وتقبل بان يكون هناك قوات دولية مشتركة تنتشر على الحدود للفصل بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش التركي الذي يدعي بانه يتعرض لهجمات , في حين ان الحدود الاكثر امن هي الحدود الواقعة تحت حماية قوات سوريا الديمقراطية بالنسبة لتركيا.