حسين بورتو:في الذكرى الاولئ لرحيل رشو بير الياس

قلم الحزين

كلمه بمناسبة الذكرى الاولئ لرحيل المرحوم  ( رشو بير الياس  ) أبا سردار رحمه ألله

ها هو  قلمي  مرة أخرى يشق دروبه عبر سطور ألصفحات لأعبرعن هذه الذكرى الأليمه على وفاة صديقي وعزيزي  ـ أبا سردار _  ومازال الجرح ينزف والقلب يبكي والروح تلاشت كل ايامنا وكأنها الدهر بلانهاية.   رحل عنا حبيبنا ـ ابا سردارـ الرجل الفاضل الصالح صاحب القلب الكبير الرجل البسيط كبير في اعيوننا بحسن خلقه  وتواضعه  في التسامح والأخاء والتعايش لقد كان المرحوم صادقاً مع نفسه مع الله  تعالى وكان انسانآ مكافحآ صانع وفاعل الخير فوداعآ يا أخي يامن كنت مخلصآ في كل مجال.منذ الفراق الابدي الذي لاعوده منه ابدآ  أ حقاً إنها ألموت، فالموت هو الشيء الوحيد المؤكد في الحياة وفي حينه لامفر منه لايبقئ شئ على حاله،فالولاده وقت ،وللموت وقت،وللصمت وقت،كل نهرسيشربه البحر والبحر ليس بملأن. عزيزي أبا سردارمازلت حيآ فينا في عقولنا وقلوبنا ولن ننساك يامهجت القلب وقرة العين سنعيش على مراره فراقك والكل يشتاقون اليك وعزاؤنا الوحيد إنك ستبقى خالدآ في ذاكرتنا رغم رحيلك أيها الأنسان الكبيرفإن جسدك الطاهر قد رحل عنا بفاجعة الحزن والألم لكن روحك الطاهر النقيه الزاهيه من الطيبه والأنسانيه لم ترحل عنا فتظل شامخه بيننا تظل متوهجه في قلوبنا بكل شموخ وعطاء،لقد ارتحلت روحك الى عالم أرحم وأنقئ من هذا العالم الذي نعيشه فيه نحن الان . عزيزي أبا سردار صورتك لاتغيب عنا مكانك لايزال ينتظرك سنه كاملة والايام تشتد قساوة فراقك ورحيلك عنا صعب ومع ذالك ستبقى يا أغلى الغاليين دائما وأبدآ في قلوبنا و وجداننا ولايمكن للأيام وألسنين ان تمحوا ذكراك الغاليه أبدآ ولا ألموت محوذكراك ولو دفنت دفنة ذهاب دون إياب.لقد غادرت دار الفناء الى دار البقاء وأقرأ لك هذا الدعاء.

فبوركت دارالحبيب في حياتك وبوركت وانت في جنة ألله ورضوانه

نسأل ألله تعالى أن يتغمد روحك الطاهرة ـ في رحمته الواسعه واسكنك فسيح جناته.نم ياعزيزي الغالي أبا سرداروعلى بر الأمان .

 ستبقى ذكراك في القلب بلا نسيان.

هذه هي سنة الحياة في كل الأزمان.

وتبقى ذكراك دومآ بين الصغار والكبار والوجدان.

أنت يامن تدخل القلوب بلا إسئذان.

فياربي أرحم حبيبنا ـ ابا سردارـ برحمتك الواسعه والخفران

يقولون ان الموت هو خاتمة كل حي والموت حق وبيد الله ألأعمار

الله يعطي، الله يأخذ،الله عليه يعوض، فالموت رائحة النهايه للحزن رائحة الندم، للدمع رائحة الذنب،للبكاء رائحة المغفرة لا نشمها الابعد وقوع الواقعه والخير يصبح كارثه وبعد زمن ندرك الفاجعه.

ان الموت هو الدواء الوحيد للشفاء من شقاء الحياة.

أيها المصاب الكبيرـ أيها المهموم الحزين ـأيها المبتلى فإن الله قريب منك يعلم مصابك وبلواك ويسمع دعائك ونجواك فأرسل له الشكوى وابعث اليه الدعوئ ثم زينها بمداد الدمع وأبرقها عبر بريد الأنكسار

وانتظرالفرج فإن رحمة الله قريب من المظلومين وفرجه ليس ببعيد عن الصادقين .

تعازينا الحارة والصادقه الى  عائلة  الكريمه   وجميع أبنائه وأخوته ومعارفهِ وأصدقائهِ ومحبهِ وأينما كانوفي الوطن أو المهجروإننا بروح مؤمنه بقظاء الله وقدرهِ  نتظرع الى البارئ عز وجل أن يتغمد روحه الطاهره برحمتهِ الواسعه وأن يكون مثواهُ جنة الخلود وانا للهِ وأنا اليهِ راجعون

بقلم حسين علي بورتو / أبو احسان ـ
ألمانيا / أوكسبورك