نشرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، تقريرا يتحدث عن إعلان فرنسا إعادتها الأطفال من المخيمات السورية التي
وصفتها لندن بأنها “خطيرة جدا” ولايمكن الوصول إليها.
وأفاد التقرير الذي تابعه “ناس” اليوم (16 آذار 2019) أن “فرنسا أعادت العديد من الأطفال الصغار من معسكرات في شمال سوريا،
وهي خطوة يمكن أن تشكل سابقة للدول الأوروبية الأخرى التي بقي مواطنوها عالقين هناك”.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكافح فيه الدول الغربية لتقرير ما يجب القيام به مع مواطنيها الذين ذهبوا إلى سوريا للانضمام إلى داعش.
ونقلت الصحيفة قول وزارة الخارجية الفرنسية بـ “إن معظم الأطفال المُعادين تقل أعمارهم عن خمس سنوات ، بينما لم تُذكر تفاصيل علاقتهم بفرنسا،
وأكدت الوزارة من جديد أنها لن تعيد أي بالغين فرنسيين محتجزين في سوريا للاشتباه في كونهم أعضاء في داعش”.
وكان الأطفال الخمسة الذين أعادتهم فرسنا إما يتامى أو انفصلوا عن آبائهم في معسكرات النزوح التي تضم عشرات الآلاف من عائلات داعش
التي فرت من المنطقة المتقلصة للتنظيم خلال الأشهر القليلة الماضية.
ويُعتقد أن هناك أكثر من 800 مواطن أوروبي محتجزون حالياً في سوريا للاشتباه في قتالهم مع تنظيم داعش، وعددا غير معروف من النساء والأطفال.