رووداو – مخيم شاريا
توقفت الحكومة العراقية عن صرف رواتب الكورد الإزيديين مجهولي المصير، وتطالب لصرفها بتقديم شهادات وفاة.
صرح قائممقام قضاء سنجار لشبكة رووداو الإعلامية بأن الحكومة العراقية قطعت رواتب أكثر من 20 كوردياً إزيدياً مجهولي المصير، وتطالب ذويهم بتقديم شهادات وفاتهم لاستئناف صرف تلك الرواتب.
ولا يعرف ذوو هؤلاء الأشخاص إن كانوا مازالوا أحياء أم لا، ويقول قائممقام قضاء سنجار، محما خليل، إنه في حال فقدان أثر أي كوردي إزيدي بسبب هجمات داعش وعدم معرفة مصيره، على الحكومة العراقية أن تتعامل معه كشهيد.
ومن بين المتضررين من قرار الحكومة العراقية هذا، فاطمة، التي فقد زوجها ولا يعرف مصيره، وكانت فاطمة وعائلته يعتمدون لتوفير احتياجاتهم المعيشية على راتب زوجها الذي كان موظفاً حكومياً في إحدى دوائر سنجار، لكن تم إيقاف صرف راتبه منذ عامين.
وتقول فاطمة: “مصير زوجي مجهول، وقد قمنا بتحويل راتبه على اسمي، ذهبنا إلى الموصل واقترضت المال للوصول إلى هناك، أنجزنا كل المعاملات لكن دون جدوى، لأن الحكومة العراقية قطعت راتبه”.
أهّا !!!!!!!!! ولهذا شكره نائب الرئيس الأمريكي, لوكان رئيس الوزراء العراقي رجلاً شهما , لخصص لجنة خاصة للبحث في مصير هؤلاء الذين فتكت بهم داعش أو مضاعفاتها ولا يقطع أرزاق الناجين , لقد أكد العراقيون بأنهم ليسوا أفضل من داعش , بل مع شعبهم تعتبر خيانة , لكن أين الأقليم من هذه الصفقة ؟