الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Homeاخبار عامةحلبجة بعد 31 عاماً من القصف الكيمياوي

حلبجة بعد 31 عاماً من القصف الكيمياوي

مراسم إحياء ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة
مراسم إحياء ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة



وقف المواطنون في أغلب مناطق ومحافظات إقليم كوردستان اليوم، السبت 16 آذار 2019، دقائق صمت احتراماً لضحايا القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة في 16 آذار 1988، وفي حلبجة نفسها جرت مراسم في تلك الذكرى، شارك فيها قسم كبير من المسؤولين الحكوميين والحزبيين.

وفي رسالة وجهها إلى أهالي حلبجة، قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، إنه (القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة) جرح لن ننساه أبداً، وأعلن أنها كارثة أذهلت كل الإنسانية وهزت العالم.

وأضاف رئيس الوزراء العراقي: “كارثة حلبجة جعلت شعب العراق بكل مكوناته يزدادون اتحاداً ويتصدون لفرض السلطة بالقوة”، وأن “حلبجة ستبقى رمزاً للتضحية وشاهداً على بشاعة الدكتاتور”.

ووصف محافظ حلبجة، آزاد توفيق، كارثة حلبجة بجرح في جسد الوطن وطالب حكومتي إقليم كوردستان والعراق والمجتمع الدولي بأداء واجبهم تجاه هذه المحافظة.

وصرح توفيق لشبكة رووداو الإعلامية بأن أغلب مديريات حلبجة قد اكتمل، ومديرية الجوازات لم يبق إلا افتتاحها. أعلن ذلك كبشارة لأبناء حلبجة.

وطالب وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين، محمود صالح، الحكومة العراقية بالعمل الجاد من أجل حلبجة وتنفيذ المادة 132 من الدستور العراقي، وأعلن: “نأمل من حكومة إقليم كوردستان الجديدة أن تعمل بجد، على غرار الكابينة الحكومية الثامنة، من أجل حلبجة وأن تنفذ الحكومة العراقية المادة 132 الدستورية لتعويض ذوي الضحايا”.

كما أعلن نائب رئيس برلمان كوردستان، هيمن هورامي: “التعويض وحده ليس كافياً، بالنسبة لأهالي حلبجة، بل يجب العمل معاً لإلغاء العقلية التي تؤمن بقصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي وتوجيه العقوبة الجماعية للشعب”، وأن “السنوات الأخيرة بينت لنا أن مخلفات تلك العقلية مازالت موجودة في بغداد”.

وطالبت رئيسة مؤسسة شهداء العراق، ناجحة عبدالأمير، الحكومة العراقية بالبدء في مرحلة تعويض المتضررين من النظام العراقي السابق، ومن بينهم أبناء حلبجة، وأعلنت عبدالأمير أنه يجب إنهاء معاناة هؤلاء المتضررين.

رووداو- أربيل

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular