هناك من ينقلب بسرعة وهناك من يحتاج بعض الوقت والظروف لينقلب في مواقفه ذات اليمين وذات الشمال , اسرعهم كان ابراهيم الصميدعي , ثم محمد الطائي وتلاهم اخرون شيعة وسنه.
بنات القيسي اكتفين بهز الوسط بكل الاتجاهات فاستقرت الاولى خليجيا والثانية طائفيا لاشية فيها سيما بعد اختطافها بنعومة مغرية من لدُن ارهابيين احبة يخافون الله في ضحاياهم!!!.
وبعثي راقص بشواربه الكثة, كان يجيد الهز حتى جمع حوله الكثير من السكارى وماهم بسكارى ولكن النقرعلى الدف لطيف وعجوز ماجن اخر يتجمل بقبحه لتحسين ماترك الدهر من اخاديد وندب موغلة بالشذوذ والغرابة.
ومدون معروف كان وحشا وماردا في شتمنا والتحريض علينا ثم رهيبا وخطيرا في الدفاع عنا ومدحنا وتلميع جباهنا التي لاتحتاج لمثله ابدا!!.
فأيّ الاحوال منهم نصدق وايهما نعتقد!؟ واخرون مردوا على النفاق نحن نعلمهم جمعوا بين سب فاضح وقول قادح , يقلبون كل خير في غير قومهم الى شر مستطير.
اتفق كل هؤلاء الابالسة واللصوص على هدف واحد ورأي واحد قاله قوادهم الاكبر في خلواته ” هاي مو دولتنه “.
وللساسة طبعا مثل حظ الاعلاميين لافرق كبير بينهم الا بقيمة وحجم الضرر والنتائج وكلاهما سم زعاف نتجرعة من اجل البلاد ووحدته العجيبة التي لاتتحقق ,فالساسة لهم فضاء احتراف مغاير لايقل خطورة واذى على قلب وروح الوطن من بزار الاعلام التهريجي حيث الشعارات والمصطلحات اللامعة والمبرقعة بوشاح الوطنية.
جميل جدا ان نمتلك الشجاعة للتسامح والاجمل ان لانلتفت للصغار والصغائر , هكذا يردد من لايجيد قراءة مابين السطور ولايفقه اشارات النوايا العاطلة والقلوب المترعة بالضغينة.
فهل يدلني احدكم على مشروع وطني واحد؟ او مصالحة اوعفو عام اوتعويض وتحرير وبوس اللحى او تنازلات وطمر ملفات وتصفير ازمات !!! استطاع ان يقدم لنا بارقة امل واحدة تنير لنا طريق العراق؟.
فلا الاعلام المأجور سيتوقف عن التشهير والتزييف والكذب الممنهج, لانه واجبه الذي صُنع من اجله ولا الحكومة بقراراتها المتميعة وضعفها في تطبيق القانون بشان الجميع دون تمييز ستكون قادرة على انقاذ العراق من الكوارث المتلاحقة.