ماذا يحدث في تلكيف وسهل نينوى ..؟
في التاسع من آذار 2019 ناشدنا الحكومة العراقية والمهتمين بمستقبل الاقليات في العراق بما يحدث في برطلة من عمليات ممنهجة في تغيير ديموغرافيتها على حساب أصحاب الأرض من ابناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري ، وبالرغم ان ما ذكرناه حول برطلة وسهل نينوى الجنوبي ( برطلة بعشيقة وبحزاني وكرمليس وبخديدا) يتطابق تماما بما يحدث في تلكيف وسهل نينوى الشمالي لبلدات شعبنا ( تلكيف ، باطنايا ، مار اوراها ، باقوفا ، تللسقف ، شرفية ، باندوايا ، القوش ….) وان هذه العملية الممنهجة تثير تساؤلات عن مستقبل المنطقة بعد تحريرها من براثن جنود دولة الخلافة الاسلامية فلا أمل لعودة النازحين بسبب التهديدات المستمرة من ذوي اصحاب النفوذ والسلطة في المنطقة ولا توجد حكومة حقيقية تبسط نفوذها وتلتزم بمسؤوليتها الاخلاقية بحماية مواطنيها العزل .
مركز قضاء تلكيف
بلدة تلكيف تبعد عن مركز محافظة نينوى بحدود 15 كم وبلدة تلكيف كانت مركزا مهما لصناعة الراشي والحبوب وكانت تزود العراق بمنتوجاتها الزراعية والحيوانية والصناعية منها صناعة الخزف الفخار الى جانب ان ابناءها في خمسينيات القرنالماضي قد اسهموا بمساهمات فعالة في رفد الكثير من الشخصيات التلكيفية في الحركة الوطنية العراقية وقياداتها وبسبب ذلك وابان المد القومي الشوفيني في لواء الموصل في آذار 1959 انذاك وكذلك في الإنقلاب الدموي في الثامن من شباط 1963 تم زج المئات من ابناءهم في السجون والمعتقلات وتم سحل ابناءهم امام انظار عوائلهم في شوارع تلكيف وتم تنفيذ حكم الاعدام بخيرة شباب تلكيف لمواقفهم الوطنية والنضالية من اجل عراق ديمقراطي للجميع ، وإمعانا في حقد الشوفينين لهذه البلدة المناضلةكانت الاجهزة الامنية والمخابراتية تتندر وتتهكم مستهزئة بمواقف شباب التلكيفيين بشكل فكاهي مقرف ” بأن تلكيف تريد ان تستقل عن العراق ” لما لأهل تلكيف الشعب الاصيل من مواقف وطنية وثابة ضد الحكم الدموي البعثي في العراق وبسبب تلكالاجراءات التعسفية والدموية ضد اهالي تلكيف ،هاجر الكثير من التلكيفيين البلدة بعيدا عن عيون السلطة في داخل وخارج العراق ، وهذا الحال كان ايضا محسوبا على البلدات المجاورة والتابعة لقضاء تلكيف ( باطنايا وباقوفا وتللسقف وشرفية والقوش )، كما دشنت حكومة البعث بعد استلامها السلطة في انقلاب تموز 1968 بعمليات ممنهجة في تغيير ديموغرافية المنطقة وتقطيع اوصالها من خلال اطفاء الالاف الدونمات من الاراضي الزراعية والعمل على تغير جنسها الزراعي الى السكنيوالقيام بتوزيعها على ازلام النظام السابق ، واستقدام الالاف العوائل من حمام العليل والشرقاط والحضر الى تلكيف والاستيلاء على الاراضي الزراعية واستغلالها كمراعي للبدو بقوة السلاح وسلطة المتنفذين في سهل نينوى ، كما عاقب النظام الديكتاتوري السابق ابناء تلكيف والبلدات التابعة لها باطنايا وباقوفا وتللسقف وشرفية والقوش خاصة بسبب مواقفها الوطنية في احتضانهم المعارضين الهاربين من عموم العراق الى جانب مساهمة الكثير من ابناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري في حركة الانصار والبشمركة لمقارعة النظام الديكتاتوري البائد منذ سبعينيات القرن الماضي ، وكانت ايضا القرى المسيحية الكلدانية السريانية الآشورية شريانا متدفقا لنقل المؤن والاغذية الى إقليم كوردستان وخاصة إبان الحصار الجائر الذي كان مفروضا على اقليم كوردستان بعد انتفاضة آذار المجيدة في 1991 .
المسيحييون في تلكيف أقلية
في زمن النظام الديكتاتوري جراء ما تعرضت له تلكيف من عمليات تغيير ديموغرافية والعنف الذي مورس ضد ابنائها اصبح العرب الذين استقدمهم النظام الديكتاتوري قد تجاوزا النصف أكثر من 50% على حساب السكان الاصليين ولكن وبعد انهيار النظام الديكتاتوري في نيسان 2003 ، قد تفاقمت عمليات التغيير الديموغرافي في سهل نينوى عموما وخاصة في بلدة تلكيف بعد نيسان 2003 ، وعلى اثر تلك التغييرات الديموغرافية لمناطق المسيحيين تم تقديم رسائل عديدة للحاكم المدني السيد بول بريمر ولمجلس الحكم والحكومات العراقية المتعاقبة دون آذان صاغية لما يحدث وما يتعرضوا له المسيحيين في سهل نينوى من عمليات تغيير ديموغرافي وتهجير قسري من مناطقهم ، ونتيجة لذلك انعقد في اربيل مؤتمر اصدقاء برطلة للفترة 23 و24 تشرين الثاني 2013 والذي انعقد تحت شعار” لا للتغيير الديموغرافي لمناطق المسيحيين الاصلية في العراق” ، وأكد المؤتمر في حينها وعبر الوثائق والمستندات ان ما تتعرض له مناطق المسيحيين في الوقت الحالي بعد انهيار النظام الديكتاتورية اكثرايلاما واشد امعانا في عمليات التغييرات الديموغرافية الى جانب ما تبقى من ملف التجاوزات على اراضي وممتلكات المسيحيين في اقليم كوردستان .
ردود واجابات المسؤوليين
جميع اللقاءات قبل مؤتمر اصدقاء برطلة وبعده كانت ايجابية وكان اللقاء مع المسؤوليين من السلطتين التنفيذية والتشريعية في كل من بغداد واربيل كانت اجابتهم الشفهية بأنهم يرفضون وبشدة تلك التغييرات الديموغرافية غير الدستورية ويؤكدون في ذات الوقت بأنهم سوف يشكلون لجنة لرفع الحيف على الشعب المسيحي الاصيل في سهل نينوى واقليم كوردستان العراق ، وحقيقة الأمر لم نتلمس أي شيء من كلامهم المنمق والجميل وكرم الضيافة منذ 2003 ولحد الان ولكن الحقيقة المرة التي يجب ان نعترف بها بأن الواقع الديموغرافي لشعبنا قد تغير نحو الأسوء وليس نحو الاحسن ، فلم تفلح كل المؤتمرات ولا اللقاءات والاجتماعات مع المسؤوليين في اربيل وبغداد .
اليوم بعد التحرير من احتلال دولة الخلافة الاسلامية
مع كل ما تعرضنا له من تهميش واقصاء واستيلاء على مناطق شعبنا بشتى الطرق غير القانونية والملتوية ، استبشرنا خيرا بعد تحرير مناطقنا من براثن دولة الخلافة الاسلامية في اواخر 2016 ولكن يبدو ان ثمن التحرير يجب على شعبنا أن يدفعه من خلال المزيد من الاستيلاء على اراضيه وممتلكاته حيث تم استقدام الالاف العوائل من خارج سهل نينوى ومنافسة شعبنا في مناطقهم التاريخية ومحاولة اعادة تمليكهم غير القانوني لمنتسبي مؤسسة جابر بن حيان للتصنيع العسكري للنظام البائد بالرغمان المادة 23 / ثالثا ب من الدستور العراقي تنص على ” يحضر التملك لأغراض التغيير السكاني ” ، الا ان الذي حصل ويحصل الان هو الامعان في تقطيع اوصال مناطق المسيحيين ضاربين بعرض الحائط المواد الدستورية التي تمنع ذلك الى جانب ذلك ان تلك عمليات التغيير الديموغرافي تخالف قرار الصادر من المحكمة الاتحادية لعام 2013 ..
ماذا عن تلكيف اليوم
ـ قبل احتلال دولة الخلافة الاسلامية في لسهل نينوى في 6 / آب /2014 وبسبب التغييرات الديموغرافية ومن نتائجها الهجرة القسرية ، أصبحت نسبة العرب المسلمين الوافدين أكثر من 60% مقابل انخفاض كبير لنسبة المسيحيين في موطنهم الاصليليصل الى اقل من 40% ، أما اليوم وبعد تحرير تلكيف وسهل نينوى في كانون الثاني 2017 من براثن الدولة الخلافة الاسلامية ، فقد عادت العوائل النازحة بحدود 40 عائلة فقط من مجموع 1500 عائلة قبل التحرير الى مركز قضاء تلكيف ، وبالرغم من العدد الضئيل الذي لايشكل 3% في افضل الحالات من عودة ابناء شعبنا النازحين ، فحتى هذه العوائل الذين سجلوا عودتهم لمناطق سكناهم نزحوا مرة اخرى الى مناطق نزوحهم في اقليم كوردستان وخاصة في مدن دهوك واربيل ومن هم نزحوا الى بلدة تللسقف التي تبعد بحدود 20 كم من تلكيف شمالا بسبب الوضع الامني واشكاليات الاوضاع السائدة والقلقة في تلكيف وسهل نينوى التي القت بضلالها السيئ على نفسية العائدين وخوفهم من المستقبل في المنطقة وهم محقين في ذلك خوفا على عوائلهم واطفالهم من المجهول ، وعدم العودة ليست مقرونة في تلكيف وحدها ولكن ايضا بالقرى والبلدات المسيحية في سهل نينوى الشمالي على سبيل المثال
أ- باطنايا . عدد المسحيين في باطنايا قبل احتلال الدولة الاسلامية كان 4500 نسمة تقريبا واليوم بعد العودة لا يتجاوز 1500 نسمة
ب- تللسقف : عدد المسيحيين في تللسقف قبل احتلال الدولة الاسلامية كان 7500 نسمة تقريبا واليوم وبعد العودة لا يتجاوز 3000 نسمة
ج – باقوفا : عدد المسيحيين في باقوفا قبل احتلال الدولة الاسلامية كان بحدود 120 عائلة واليوم وبعد العودة اليوم لا تتجاوز 40 عائلة
ت – القوش : عدد المسيحيين في القوش قبل احتلال الدولة الخلافة الاسلامية كان 7000 نسمة واليوم وبعد العودة لا يتجاوز عددهم 4000 نسمة
تلكيف : عدد العوائل في تلكيف قبل احتلال دولة الخلافة الاسلامية كان بحدون 1500 عائلة واليوم وبعد العودة بحدود 40 عائلة فقط
اسباب عدم عودة النازحين الى تلكيف
يعد الوضع الامني ومستقبل سهل نينوى من التحديات التي يواجهها الشعب الكلداني السرياني الاشوري في عموم العراق ومناطقه التاريخية المتبقية في سهل نينوى ويبدو وللاسف الشديد لا يوجد في الافق امل في التزامات الحكومة العراقية والمحلية بحماية ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في سهل نينوى وذلك للاسباب التالية ومنها
اولا : التغييرات الديموغرافية من خلال انشاء الجمعيات السكانية وبناء المجمعات السكانية والتي ليست بحاجة لها المنطقة ولكن يحدث ذلك كله على حساب ممتلكات ابناء شعبنا كما ذكرنا في اطفاء تلك الاراضي الزراعية وتوزيعها على شكل قطع سكنية ..
ثانيا: محاولة تمليك 1600 قطعة سكنية لمنتسبي مؤسسة جابر بن حيان للتصنيع العسكري ابان النظام الديكتاتوري والتي تم توزيعها على شكل مكرمة لابناء الوافدين لسهل نينوى وهم ليسوا من سكانها الاصليين …
ثالثا : كثرة الحشود العسكرية في سهل نينوى وتلكيف خصوصا منها الحشود الشيعية والحشود العربية الى جانب الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والتي تسبب قلق للمواطن الاعزل من ابناء شعبنا المسيحي الذي لا ناقة له ولا جمل في تلك التجاذبات والصراعات السياسية والديموغرافية وعمليات الاستيلاء على الارض بكل الطرق الملتوية على حساب ابناء شعبنا في المنطقة
رابعا : وامعانا في تخويف ابناء شعبنا في العودة الى مناطق سكناهم قامت الحكومة العراقية والمحلية في نقل المحاكم الخاصة في قضايا “الارهاب” من مدينة الموصل الى مركز قضاء تلكيف وكذلك انشاء سجن للتسفيرات حيث يحوي الالاف من الارهابيين من دولة الخلافة الاسلامية في المجمعات السكنية في داخل تلكيف الى جانب ذلك يتم الان نقل سجن الاحداث من الموصل ايضا الى داخل مركز قضاء تلكيف وبين الاهالي
خامسا: تمنع نقاط السيطرة المختلفة والمتنفذة في المنطقة في مرور البضائع من بلدات تللسقف والقرى المسيحية والايزيدية الاخرى من والى الموصل وتلكيف بالرغم من فتح الطريق امام الاهالي الذي كان مسدودا بسبب التجاذبات والصراعات بين اربيل وبغداد حول سهل نينوى وبما يعرف بالمناطق المتنازع عليها .
سادسا : وبسبب الوضع الامني المستفز وغير المستقر دوما لا يمكن للمواطن العادي والاعزل من ابناء شعبنا والاقليات من اخواننا الايزيديين ان يضعوا ثقتهم في الحكومة العراقية والسلطات المحلية بعودتهم بدون ضمانات محلة ودولية بأن ما تعرضوا له من ابادة جماعية سوف لا تتكرر مرة اخرى في المستقبل القريب وهناك مؤشرات جدية ، بأن ماحصل في 2014 ممكن ان يحصل في اي وقت بسبب الملف الامني وتعدد القرار وعدم حسم القضايا العالقة بين اربيل وبغداد والاهم من كل هذا عودة الخلايا النائمة لدولة الخلافة الاسلامية باعادة نشاطها الملموس في الموصل وسهل نينوى عموما تحت مسميات عدة .
التداعيات
اذا استمر الحال كما هو عليه اليوم سيستمر نزيف الهجرة وسيأتي اليوم الذي هو ليس ببعيد ليعلن العراق خال من مسيحييه ، كما ان ازدياد حالة الاحتقان بين الاقليات التي تعيش في سهل نينوى سوف يخل في التعايش السلمي الذي نصبوا اليه ، كما سيجعل القوى الدولية الكبرى بالتدخل وفرض سياستها وفق الحفاظ على السلم الاهلي …
المعالجة والحلول
لقد طالب شعبنا عبر مؤسساته الكلدانية السريانية الاشورية بأقامة منطقة الحكم الذاتي في سهل نينوى ايمانا منهم من اجل حماية خصوصيتهم الثقافية والدينية والديموغرافية ، كما ان المؤسسات الكلدانية السريانية الاشورية والدينية قد ايدت مبادرةالرئيس الراحل مام جلال رئيس جمهورية العراق في استحداث محافظة على خلفية الهجمات المسلحة والتدميرية لمناطق المسيحيين في عموم العراق وسهل نينوى خصوصا وبعد احداث سيدة النجاة الدموية في 2010 بأهمية استحداث محافظة على اساس اداري لجميع الاقليات في سهل نينوى ، وتم اصدار قرار وزاري بهذا الشأن ولكن لحد الان لم ينفذ ، ولابد ان تكون بعض الحلول الانية اطمئنان للنازحين في عودتهم الى ديارهم في سهل نينوى من خلال ..
اولا : رفع جميع الحشود المختلفة والعسكرية الوافدة الى تلكيف وسهل نينوى الى اماكنها ، وان تكون عملية مسك الارض من قبل اهاليها لأعادة الثقة بين العائدين
ثانيا : اعادة نقل المحاكم الخاصة بالارهاب الى مركز محافظة نينوى المكان الاصلي والصحيح لها بدلا ان تكون بين الدور السكنية في تلكيف
ثالثا: اعادة سجن التسفيرات للارهابين من دولة الخلافة الاسلامية الى مركز محافظة نينوى بدلا عن تلكيف
رابعا: فتح الطريق لمرور المواد الغذائية والبضائع من والى الموصل بين بلدات سهل نينوى
خامسا : الكف عن مضايقة الاهالي وابتزازهم من قبل الحشود الماسكة للارض واعادتهم الى اماكنهم .
ومن اجل دعم مستقبل الشعب الكلداني السرياني الاشوري في العراق عموما وفي سهل نينوى خصوصا يمكن ان نتبع خارطة طريق وكما يلي:-
1- إن التغيير السكاني الحاصل على مناطق السكان المسيحيين الأصلية في سهل نينوى قد تسبب في تغيير التناسب بين السكان الأصليين والمهاجرين بصورة غير شرعية سواء من الشبك أو من العرب بحيث أصبح في الكثير من المناطق يتجاوز عدد ونسبة المهاجرين أضعاف عدد السكان الأصليين كما في تلكيف (90:10) وفي برطلة (60:40) وهو أمر غير مقبول وغير دستوري وفق المادة 23/ثالثاً/ب من الدستوري العراقي ومخالف لقرار المحكمة الاتحادية الصادر في العام 2013. وهذا الأمر يؤثر سلباًبمستقبل المسيحيين في العراق ، ويؤدي الى المزيد من نزيف الهجرة إلى الخارج.
2- الدعوة إلى تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ومحافظة نينوى لدراسة المشكلات واقتراح الحلول العملية للمشكلات القائمة.
3- العمل على إيقاف التغيير الديمغرافي الجاري حالياً لضمان عدم تفاقم المشكلة وما ينشأ عنها من تعقيدات ومشكلات إضافية وبما يساعد على إيجاد أرضية صالحة لمعالجة المشكلات القائمة.
4- العمل على معالجة التغيير السكاني بطريقة انسانية وعملية والذي وقع على مناطق المسيحيين في العقود الأربعة المنصرمة في سهل نينوى.
5- تفعيل قرار مجلس الوزراء المتخذ في تشرين الثاني 2012 والقاضي باستحداث ناحية بازوايا لوضع حد للتجاوز على مناطق المسيحيين، والإسراع في استحداث أقسام بلدية في قرى الشبك وتطويرها خدمياً وتنموياً.
6- ضرورة بناء الثقة والاحترام المتبادلين بين المكونات الدينية والمذهبية في منطقة سهل نينوى وحق كل مكون في ممارسة طقوسه وشعائره وعباداته بكل حرية في مناطق سكناهم الأصلية لإبعاد احتمال التصادم بين احتفالات وأعياد المسيحيين وطقوس شعائر وتقاليد الشبك الدينية والمذهبية
7- إنهاء ملف ما تبقى من التجاوزات التي شرعت حكومة إقليم كردستان في رفع التجاوزات على الأراضي المملوكة للمسيحيين في الإقليم وتكملة ما تبقى من التجاوزات والعمل على مساعدتهم في تطوير مناطقهم التاريخية.
8- تفعيل أحكام المادة 23 /ثالثاً/ب من الدستور العراقي والتي نصت على “يحضر التملك لأغراض التغيير السكاني” في جميع مناطق تواجد المكونات العراقية وخاصة مناطق المسيحيين.
9- العمل على وضع تشريع يمنع شراء الأراضي في مناطق سكن المكونات الدينية في سهل نينوى لغير أبناء المكون في مناطق سكناهم والتي تدخل ضمن مفهوم التغيير السكاني.
10- محاسبة من يمارس التغيير السكاني والتجاوز على أرض ودور الغير ومجازاته أمام القضاء العراقي.
11- إلغاء القوانين المجحفة الصادرة من النظام الدكتاتوري السابق بحق الشبك والمسيحيين وإعادة الحقوق إلى اصحابها، بما في ذلك القرار رقم 117لسنة 2000 وقرارات مماثلة.
12- تفعيل توصيات مؤتمر برطلة المنعقد في آذار 2018 برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي والذي أكد في المحور الاداري بمايلي ( استحدات وحدات ادارية جديدة او اعادة النواحي الملغات وستصدر قرارات قريبا بعد ان تكتسب الصيغة الادارية المتكاملة )
كامل زومايا
ناشط في مجال حقوق الانسان والاقليات
تلكيف
11/آذار /2019