كشفت الصحافة النيوزيلندية عن مواصفات الزنزانة التي يحتجز بها الإرهابي الذي ارتكب مجزرة المسجدين في كرايس تشرش، مودياً بحياة 50 شخصاً من جنسيات عدة الجمعة.
وأفادت صحيفة “نيوزيلاند هيرالد” بأن برينتون تارانت (28 عاماً) يخضع للمراقبة على مدار 24 ساعة في سجن “باريموريمو” المشدد الحراسة في أوكلاند. ولا يسمح له بالاطلاع على الصحف والتلفزيون والإذاعة.
وقالت الصحيفة إن إرهابي كرايست شيرش محتجز في عزلة تامة في السجن، في زنزانة انفرادية بمساحة 8.99 متر مربع تحيطها جدران من الكتل الخرسانية القوية.
ويوجد في هذا السجن الكبير 681 سجيناً، ويقطن فيه أخطر مجرمي نيوزيلندا. ويحيط بالسجن سياج يبلغ علوه خمس طبقات.
ووصِفت زنزانة السجن بأنها “ذات لون كريمي وبني من الداخل”، في حين أن وزن الكتل الخرسانية التي تشكل حيطانها يصل إلى 17 كيلوغراما.
وفي محيط الزنزانة الانفرادية توجد كاشفات لنبضات القلب لكشف أي تحركات مريبة. كما أنها مؤمنة بأبواب أمنية تفتح باستخدام ماسحات ضوئية لبصمات الأصابع.
ويبلغ طول كل زنزانة انفرادية 3.1 متر وعرضها 2.9 متر، وتحتوي على سرير فولاذي قاسي مدمج في الحائط ونافذة ومرحاض وحمام، وهي مرئية لجميع موظفي السجن عبر كاميرات مراقبة.
وقد خضع سجن “باريموريمو” مؤخراً لعملية إعادة تأهيل بقيمة 300 مليون دولار، ويعتبر مكان الاحتجاز الأكثر تشديداً في البلاد. وتقع جميع غرف السجناء في الطابق الأرضي.
