[dropcap][/dropcap]
نشأ الدين الئيزدي الطبيعي توحيديّاً , ولأن الدين لم يُؤسسه الأنبياء فأنا أرى أن جميع الأديان بدأت توحيدية , لأنها كلها نشأت في البداية من الطبيعة , ولأن الشمس الوحيدة هي سيدة الطبيعة, فالدين كان توحيدياً واحداً منذ الوهلة الأولى أي عند الإنسان الحيوان منذ أن كان يُبصر ويتدفّأُ بها, وبعد توسّع أفق الفكر البشري إهتدوا إلى القدرة التي في الشمس أو التي تتحكم في الشمس فسموها الله وكلٌّ بلغته .ولا أظن أن كان هناك شِرك بالله في أي زمن وأي تاريخ , هذا كذبٌ صنعه البشر بعد التطور الكبير في إعتقاد المجتمع والفكر الديني ونشوء نزعات العدوان والسيطرة لدى البشر . في جميع مراحل التطور الديني وتعدديات آلهته كان هناك إيمان بكبير الآلهة حتى في أوج تعددية الآلهة , أي أنه كان هناك إلهاً أعظم من الجميع في جميع العصور والمجتمعات مثل آنو عند السومريين ومردوخ عند البابليين والرب الأب عند المسيحيين ويهوه عند اليهود و دياوس بيتر( طاوسي ملك/ الآن) عند قدماء الكورد …….. , إذن فقد كان هناك توحيد ووحدانية الإله الأعظم أو الخالق الوحيد دائماً, الشرك صنعه البشر المعتدي لتبرير إعتدائه وتفضيل نفسه على الآخرين بإستخدام الدين وتكفير الآخر, الله رب الكعبة كان معروفاً قبل الإسلام كأعظم إله قادر على كل شيء وخالق كل شي وهذا هو التوحيد وتعريفه منذ القدم وحتى اليوم ولم يتغير فيه شيء . أقدم توحيد عُرف تاريخياً عند الكورد كان على يد زرادشت , وهو أيضاً ليس توحيداً بالجدل , قبله كانت آلهة كثيرة عند الميديين منها باقية حتى اليوم عند الئيزديين مثل ( ئيناهيتا إلهة الماء وهاوما إله الشراب وأرواح الموتى وكثيرة أخرى آثارها لم تنمحِ)وأهورامزدا زرادشت, لم يُعرّفه هو كان معروفاً كخالق الأرض والسماء إسمه من الشمس وهو كلمة كوردية شبكية هورامانية وليست فارسية تعني(الشمس الحق ) وكان هو أكبر الآلهة وهذا هو الدين الطبيعي التوحيدي الصحيح المُطلق, ومع ذلك فقد أشرك به زرادشت إله الشر وإن كان دونه في السلطة أي أنّ في زمن زرادشت كان ثنويّة ونحن أيضاً نثنّي بتعبيرٍ أفضل منه وأكثر توحيدية , فنقول (خير و شةر هةردوو ش دةركةهي خودينة ) الدين الئيزدي لم يعرف التثليث أبداً لم يأتِ ذكر التثليث في أي نص ديني ولا قصصي , ترد في الاقوال رباعية ( شيخادي وئيزي وطاوسي ملك وخودي ئيكن )والثلاثة الأخيرون ليسوا آلهة مختلفة إنما إلهٌ واحد بلغات مختلفة على مر العصور, طاوسي بير بلغة الكورد الشمالية (أناتوليا/ تركيا) وئيزيد بلغة الفرس الجنوبية(بابل) وخودي هو اللقب صاحب بالكوردية والفارسية أُضيف إليهم الشيخ عدي ليصبحو أربعة وليس ثلاثة , ديننا صنعه إثنان هما الشيخ شمس والشيخ حسن وهذه ثنوية بشرية وليس تثليثاً, لكننا ننسبه للشيخ عدي المفرد فهذا توحيد ومجموعهم ثلاثة , تثليث وأهمهم ملك فخردين فأصبح تربيعاً هكذا هو تفاعل الدين مع التاريخ وهو شيء طبيعي, الغاية منه تماسك الشعب المُؤمن بتوحيد الإعتقاد والأفكار , وهكذا عند غيرنا من شعوب العالم أيضاً ., الئيزديون يُقدسون الشمس والقمر ولا علاقة لهم بالزهرة ولم يعرفها الدين الئيزدي أبداً , نجمة الصباح (القُرغ) هي عنصر من مجموعة نجمية ثابتة المدار وليست كوكب الزهرة ـ غير ثابت المدارـ ولم يُشر إليها الدين أبداً إنما الحسيبداريون يتتبعونها لتثبيت المواقيت الفلكية السنوية , كذلك ستيرا (دمب القابي) إسم (كوردي + تركي ) وتعني نجمة فم الباب ( باب السماء) وأيضاً نسميها ( ستيرا دةركةهي عةزماني) وهي النجمة القطبية الثابتة في مكانها نسبيّاً , ترتفع عن الأُفق عندنا في شمال العراق نحو الشمال بحوالي 60 درجة وفي شمال ألمانيا حوالي 75 وعلى القطب الشمالي 90 تُستقبل عند تلاوة دعاء شد فم الذئب ولا يعرفها غير المتخصصون لأنها خافتة الضوء تطور الأفكار على مر العصوربسبب تطور اللغة وإختلاف المفاهيم عند المجتمعات البشرية المختلفة , أفرزت تسميات شتّى على نفس المُسمّى فدياوس بيتر رب قبة السماء والكون يعني خالق كل شيء و صاحب الشمس أيضاً والصاحب سمي خودان ثم خودي فأصبح إثنان ( دياوسي بير و خودي) ثم ئيزيد الذي ظهر في الجنوب بنفس المركز وصاحب كل شيء هو أيضاً صاحب وخودي فأصبح للخالق الأوحد ثلاث أسماء والشمس هي نفسها الإله القديم الأعظم , فصاروا أربعة , ثم بعد نشوء المذهب الجديد على يد الآدانيين إنضم إليهم الشيخ عدي فصاروا خمسة , وفي نفس هذه المرحلة أَفرز الئيزديون إسمان مثَّلهما بالشمس والقمر ( شمس وفخر) إبني ئيزدينةمير الكبيرين وفي نفس المرحلة أيضاً إعتُرف بالملائكة السبعة إذن فقد أصبحوا سبعة ……. الخلط والخبط في الاديان لا ينتهي فالتاريخ لا يتوقف ونشوء الأديان والمذاهب الجديدة وتغيراتها أيضاً لا يتوقف . الديانة الهندوسية هي الأخرى من الديانات الآرية التي إشتهرت بإسم الزرادشتية المزدايسنة التي ينتمي إليها الدين الداسني الئيزدي أيضاً, فمنبعهما واحد والتشابه كبير لكن ليس بالتثليث . مع إنني لست مختصّاً بدراسة الأديان , لكن من الواضح أنه لا يوجد تثليث في الهند التي تضم مئات المعتقدات والآلهة وأسماء بالعشرات وليس في الثلاثة ، وكريشنا بالذات ليس إسماً هنديّاً واضح من لفظه أنه السيد المسيح وقد دخل الدين الهندوسي بعد إنتشار المسيحية وباللغة الأوربية (Cristian) بعد الميلاد هذه مسألة طبيعية, فإذا أردنا البحث في الدين الهندي والئيزدي , وهما فقط الدينان الآريان الطبيعيان اللذان نجا من الإسلام ، الهنود لبعدهم والئيزديون لعنادهم المستميت . المشتركات الدينية كثيرة أولها أنها أديان طبيعية مؤسسوها مفكرون وليسوا أنبياء وأول شيء يُقارن بينهما هو ليس التثليث هذا غير موجود أصلاً , الموجود هو عبادة وتقديس البقر مع أن الئيزديين يتجنبون ذكر هذا المقدس لكن ترتيبه في التقديس هو الثالث : الشمس ، النار ، الثور ، الماء والعناصر الأربعة التي ذكرها زرادشت (( التراب الماء الهواء النار )) , نصيب الثور في النصوص الدينية والأعياد هو أكبر من حصة الشمس والقمر معاً يكفي أن نذكر قول (هةزار و ئيك نافة) وكفى , حرق الموتي أو وضعهم على الدخما هي مرحلة قديمة من مراحل التخلص من الجثث ، تتطورت عند العراقيين وإختفت بينما بقي عند الإيرانيين الزردشتيين والهنود . حاجي علو 20 آذار 2019 |
سياسيين الصدفة دمرو العراق واليوم اجى دور علماء الصدفة
حسبنا اللة ونعم الوكيل
نشكرك على هذا المرور لكن نرى من واجبنا أن ننبهك إلى الأخطاء التي أوردتها: كي تتلافاها في المستقبل
سياسيين : الخطأ فيها أنها كلمة مبتدأ مرفوع سياسيون , ثم مُضاف فتحذف النون للإضافة سياسيّو الصدفة
ثم دمّرو فعل ماضي مبني على الضم , والبناء مطلق وقد حذفتَ منه ألف الإطلاق : دمروا
أما (اجى) فهي كلمة عاميّة أنا أيضاً أستخدمها أحياناً
رد
تعرف ماهو الفرق بيننا انا وانت انا سوف اقول لك
عندي اخطاء في الكتابة وهدا لن يتأثر بها احد لا الدين اليزيدي العريق ولا يتشوه بها تاريخنا ولا شعبنا الايزيدي .
اما انت
أخطأك هي كارثة بحق الايزيديين والدين اليزيدي والشعب اليزيدي، هدفك هي تشويه وانحراف كل شى يتعلق بالدين والتاريخ اليزيدي. وصدقني ياعم حاجي علو ان الله وطاوسملك ويزيد وشيخادي سوف يحاسب كل واحد يغلط بحقهم.
تحياتي
راي شخصي:-
لطالما مدير موقع بحزاني نت المحترم هو احد مراجع الدينية الايزيديين
وعضو المجلس الروحاني الايزيدي المفروض عدم نشر أي مقال يشوه التاريخ والدين اليزيدي .
احترامي وتقديري لموقعنا بحزاني نت
والسيد مدير موقع بحزاني نت قوال سفو
تحية طيبة
أنت لم تتطلع عى التاريخ ولم تتعمق فيه ولا تعترف بتراثنا , أنا كشفت الأسرار وعلمتها ولا أقول إلاّ بعد التأكد , أذكرلنا بالتحديد نقطة واحدة شوهتها لأوضح لك تفاصيلها أذكر نقطة واحدة فقط رجاءً
تحية طيبة
أولاً كيف هو الدين ؟ وما هي الزرادشتية وما هي مرتكزاتها ؟ الشمس النار الثور, وكثيرة غيرها, هذه كانت قبل زرادشت وقد عزّزها هو إضافة إلى عناصر الطبيعة النار الهواء الماء التراب هذه التي إقتبسها ملك فخردين من فمه لصنع آدم , طبعاً الأسبق هو الأصل واللاحق تابع، وهل بإمكانك أن تنكر هذه المرتكزات في ديننا ؟ إن إختزلت منها ديننا فماذا يبقى ؟ لا يبقى منه غير هيكل إسلامي مُشوّه , جرّب وقارن , إضافةً إلى التراث الصريح من فم شيابنا ورجال ديننا الأجلاء السابقين المرحومين مثل قوال سليمان سفو والشيخ سليمان عم الباباشيخ والفقير الراحل فقير حجي وغيرهم كثيرون قالوا بصريح العبارة نحن زرادشتيون أبناؤهم أحياء أسألوهم , ومن الاحياء النجم الصاعد مروان بعشيقي نقلاً عن قوال : قال نصاً القاتانيون ساسانيون والساسانيون هم صفوة الدين الداسني الزرادشتي
ثانياً إن كنت متأكّداً من ذلك إلى هذه الدرجة فلماذا لم تذهب إلى داعش في كوجو وتقول لهم ( – ليس لنا علاقة بالفرس المجوس على الإطلاق نهائيا.) فينصرفون وتنجو المنكوبات من بناتنا وأمهاتنا, أنتم ضيّعتم الحقيقة على الئيزديين فلو كانوا يعلمون الحقيقة وما يترتب عليها لنجوا بالنساء والأطفال على الأقل , فالعدو يعرف الحقيقة كاملةً وأسرارها وقد تأكدوا قبل عمل السيف فيهم بعد 12 يوماً من الإستفسار والفتوى من المراجع العليا التاريخية والدينية .
ثالثاً لا الكورد ولا الئيزديون كانوا ئيزديين قبل الفرمانات بل قبل الشيخ عدي بيومٍ واحد , أتحداك وأتحدى غيرك ، إن وجدت في كتب التاريخ اسم الكورد ولا الئيزديين قبل الإسلام بل قبل صلاح الدين الذي في ظله نشأ الدين الئيزدي , جميعهم كانوا يُسمون عجماً ( كورد وفرس) بالدين المزدايسني/ الداسني قبل الإسلام
رابعاً من الذي شوَّه و وزّع الئيزديين والدين الئيزدي على عشرات الأديان والقوميات الأخرى: من سومري, بابلي , أموري حيثي آشوري صابئي هندوسي يهودي مسيحي ……. أمّا الإسلام فحدث ولا حرج ,كل شيء تقولونه إلاّ الحقيقة, أقرب الناس الفرس والزرادشتية ديناً وقوميّةً ولغةً ووطناً , هؤلاء ممنوع اللمس خط أحمر , لكن الهندوس من وراء آلاف الكلومترات هم توأمنا , وفي النهاية تقولون ديننا أٌقدم الأديان ولا يقبل غريباً ؟ , أنا لا أجامل في الدين أنا أُجهر بالحقيقة التي أكتشفها مهما كانت لأننا بحاجة إلى معرفتها ولا أُبالي بإرضاء أحد لأنني لا أخاف أحداً ولست معنيّاً بإرضاء الله أيضاً لأنني لا أبغي الجنة , أنا أبغي الحق والصدق والله مع الحق
خامساً , يزيد بن معاوية أنا الذي أعترف به وأُؤكد إنتسابُ تسمية ديننا إليه بعد الشيخ عدي وإن لم تكن لنا علاقةً به في زمانه ولا في عهد الأمويين الذي كان كُلّه إستمراراً للفرمانات الراشدية الأسوأ من فرمانات داعش حسبك مافعله الحجاج في العراق, لكنك كتبت يزيد فقط , خوفاً وإحتياطاً إن شئت تقول إيزيد الإله الفارسي , وإن إختلف الموقف قلت يزيد بن معاوية وئيزيد الإله الفارسي كان معروفاً سلفاً ونحن بإنتظاره حتى اليوم , أما الشيخ عدي الذي لا تعرفه أنت فأنا الذي عرّفتُ الئيزديين به وقد كان قائدهم ومرشدهم وزعيمهم وهو الثاني وليس الاول أتحداك وغيرك من الكتبة أن يكونو قد تعرّفوا على دور الشيخ عدي الثاني المهم جداً في الدين والتاريخ الئيزدي أن يبرزو مقالأً أو كتاباً قبل 2004 سنة صدور كتابنا المنتظر ودور إبنه الشيخ حسن واضع الشهادة والحد والسد وأسس الدين الئيزدي الحالي ، الذي لم يعرفه الشيخ عدي نفسه . وشكراً على متابعتك
عزيزي الئيزدي
أنا لم أُشوّه شيئاً في التاريخ الئيزدي ولا في الدين إنهما فوق رأسي وفوق كل المقدسات , أنا أول الداعين إلى التمسّك بما يقوله الئيزديون من كلتور وقصص وأقوال دينية, أن تكون البداية من فم الئيزديين وبعدها البحث في كتب الأجانب كشاهد وليس مصدر علم لأنني أعتبرها كلها معادية وكذابة بصريح العبارة , كما أن عندنا مدونات ئيزدية كافية للإستدلال على الحقائق , مثل مشورات الأبيار التي لم أطلع إلاّ على واحدٍة منها وكتاب مصحف رش إطلع الكثيرون على مضمونه لكنهم ساكتين يعتبرونها محرفة لأن فيها مالا يتماشى مع جهلهم , وعندنا عشرات الكتب التي ألفها أكراد مسلمون عن الفترة التي سبقت الإسلام فهؤلاء أيضاً كانوا ئيزديين في ذلك الزمن ومصادرهم موثوقٌ بها, وأخيراً هلا تفضلت وذكرت لنا نقطة أو فقرة من التاريخ أو المبادئ التي حرّفتها أو شوّهتها حددها وسأكون شاكراً ممتناً لك