كشف مصدر مسؤول، ان زعيم تنظيم “داعش” ابو بكر البغدادي حاول مرارا الفرار الى العراق، فيما اشار الى انه لا يوجد في الباغوز.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن المصدر قوله ان “زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي ليس في الباغوز السورية، لكنه زارها أكثر من مرة قبل بدء الهجوم عليها من قبل قوات سورية الديمقراطية (قسد)”، مبينا انه “بحسب المعلومات التي يملكها الجهاز، فهو في منطقة سورية أخرى غير الباغوز، وهو حاول مراراً اللجوء إلى العراق، لكن طيران التحالف وانتشار فصائل الحشد الشعبي على الحدود بين البلدين، دفعاه إلى التراجع عن هذا”.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “الحديث عن تمكّنه من وصوله إلى العراق أمر صعب التصديق، وهو لا يزال ضمن الأراضي السورية”، مشيرا الى “اننا تأكدنا من المعلومات أن البغدادي غيّر مظهره الخارجي، وشكّل لحيته من الطويلة إلى القصيرة، وبدّل لونها إلى الأحمر، ويعاني حالياً من السمنة بسبب قلّة الحركة خلال العامين الماضيين، ويعتمد على الأغلب في تنقله على سيارات مدنية عادية، وأحياناً يتنقل بسيارات أجرة صفراء من حي إلى آخر، كما لم تعد ترافقه أي أرتال عسكرية، ولكن مرافقيه ينتشرون بأزياء لا تشبه الزي الداعشي المعروف، وهو اللباس الأفغاني”.
وتابع ان “الاستخبارات الروسية لا تزال مصرة على أنها قتلت البغدادي، ولكن التنظيم لا يعترف بذلك، والتحالف الدولي يعتقد أنه مصاب إصابةً بليغة”، موضحاً أن “داعش يعرف جغرافية العراق لأن معظم قادته في الصف الأول هم من العراقيين، ويعرف الأنفاق التي لم تُكشف بعد، في مناطق صحراء الأنبار، ويمتلك التنظيم أنفاقاً ضخمة ترتبط بالحدود ثم إلى الأراضي السورية؛ ولكن مع ذلك، فإن احتمال دخول البغدادي إلى العمق العراقي عبر تلك الانفاق لا يزال احتمالاً ضعيفاً”.
واكدت قيادة العمليات المشتركة، في 16 شباط 2019، عدم تحديد مكان زعيم تنظيم “داعش” ابو بكر البغدادي حتى الان.