الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Homeمقالات جمعة عبدالله : وحشية الفساد وصلت الى السريالية  المجنونة في الموت المجاني 

 جمعة عبدالله : وحشية الفساد وصلت الى السريالية  المجنونة في الموت المجاني 

 
عراق الاحزاب الاسلامية الفاسدة ( الشيعية والسنية ) وصلت الى اخطر مراحل الفساد واحقرها دناءة . اصبحت تهدد الحياة العامة والخاصة . تطال الجميع بدون استثناء , حتى الناس ال ( شعليه ) يغطون رؤوسهم في الرمال , ويصابون بالطرش والبكم , او يسجدون  بالمجد العظيم ( من يتزوج أمي يصبح عمي ) وانقلبت الآية :  من يتزوج الكرسي ,اكون له عبداً وخروفاً مطيعاً , ألعق  حذاءه صباحاً ومساءاً , وأنام مرتاح البال  على وسادة روث  الطائفية , كأنه لم يسمع ولم يرى , بأن العراق دخل في قاموس مفردات  الفساد والفاسدين , واصبحت مفرداته . الاحتيال . الاختلاس , النصب . الجشع . العلس . الحواسم . اللصوصية. الفرهدة   , من مظاهره العامة في التعامل والتداول في قيمها واخلاقها وضميرها  . حتى فقدت المسؤولية معناها , بل اصبحت من  المفردات المفقودة والمهجورة . هذا من نتائج ثمار النظام السياسي الطائفي المقيت والعفن  . الغارق في بحر الفساد والدجل والخداع . بأن يصبح العراق كعكة الفرهود , يتقاسم حصتها احزاب علي بابا والف حرامي , في تفاهم تام في بوس اللحى  , في العراق المعطل لا ينتج اي شيء , بل يستورد كل شيء من ايران , واصبح سوق محلية تابع  لايران , وتجنيد طاقات العراق المالية ووضعها تحت تصرف أيران , من اجل وقف تدهور اقتصادها ونظامها المالي المتهالك  , الذي يسير الى شبح الافلاس . كأنهم يستلهمون تجربة دولة قطر العظمى  , في وضع امكانياتها المالية تحت تصرف اردوغان , من اجل انقاذ تدهور الاقتصادي والمالي , الذي يسير بخطوات مسرعة نحو الافلاس والازمة الخانقة  . بدليل العملة التركية ( الليرة ) التي كانت قبل سنوات قليلة , الدولار الوحد يساوي 2.5 ليرة . وقد وصل في هذه الايام الى ان الدولار الواحد يساوي 5.8 ليرة . وتذهب عمليات الانعاش المالي القطري , ادراج الرياح . وكذلك ستنال محاولات انقاذ الاقتصاد الايراني والمالي الى الفشل الذريع مهما حاولت الاحزاب العميلة ومليشياتها البلطجية  . حتى لو تحولت كل موارد المالية  للنفط العراقي ,  الى جيب ايران المنهوكة والمفلسة والتي تنتظر مستقبل مظلم   .
 ان مسؤولية الاحزاب الاسلامية الفاسدة كبيرة في تدهور الاوضاع الحياتية الى الاسوأ والابشع , وان يصبح للفساد مخالب تمتص دماء الناس البسطاء والابرياء  . كأن عمليات النهب وسرقة عشرات المليارات الدولارية , لم يشبع جشعهم وعقولهم المريضة  , بأن يطالبون بالمزيد والمزيد  , طالما هم تحت رعاية  اشراف الدولة وحمايتها , من التبعيات  القانونية , وابعادهم من   القصاص للعدالة . لذلك وصل الفساد بواسطة فرسانه الاشاوس من احزاب علي بابا والف حرامي , الى عمليات تهدد الحياة العامة والخاصة بالموت المجاني , وما كارثة عبارة الموت في الموصل الحدباء . إلا نتيجة منطقية لبشاعة الفساد وجشعه الوحشي . مثل عمليات الفساد   والاحتيالات  الخطيرة الجارية  , التي ادت  وتؤدي الى الموت المحتم والمحتوم للمواطنين , سواء بالتسمم بالمياه الملوثة , او جلب الامراض الخطيرة ومنها مرض السرطان , من المواد الغذائية الفاسدة والمسرطنة ,  المستوردة من نفايات العالم وقمامة ازبالها . لذلك اصبح مرض الفساد مزمن , لا شفاعة ولا علاج له . سوى بجمع الفاسدين واعدامهم في ساحة التحرير , غير ذلك هو ضحك على الذقون . الكل يمارس اللعبة الخطيرة بالفساد , الكل يتحمل مسؤولية الخراب وتدهور الحياة الى الموت الجاني , ولكنهم يمارسون اللعب والضحك على بعضهم البعض . المرجعية الدينية , احزاب المحاصصة الطائفية , الحكومة . البرلمان . الكل يمارس النفاق والدجل في سبيل ابعاد التهمة عن نفسه  بذبح العراق , الكل يحاول ان يتاجر  بالتقوى والزهد ونظافة اليد , حتى اعتى الفاسدين , حتى اعتى المنافقين الذي ابتلع الدولة ويطالب بالمزيد , مثل حرامي الجادرية . كلهم ثعابين فقدوا  الشرف والضمير والواجب الديني  , ولا علاج للعراق والعراقيين , سوى طمرهم في نفايات الازبال , او جمعهم في ساحة التحرير لاعدامهم كلهم  دون استثناء  , غير ذلك لا يمكن خروج العراق من عنق الزجاجة ……………………………. والله يستر العراق من الجايات !!
 وهذا شريط الفديو من فمهم أدينهم
 جمعة عبدالله
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular