عراق الاحزاب الاسلامية الفاسدة ( الشيعية والسنية ) وصلت الى اخطر مراحل الفساد واحقرها دناءة . اصبحت تهدد الحياة العامة والخاصة . تطال الجميع بدون استثناء , حتى الناس ال ( شعليه ) يغطون رؤوسهم في الرمال , ويصابون بالطرش والبكم , او يسجدون بالمجد العظيم ( من يتزوج أمي يصبح عمي ) وانقلبت الآية : من يتزوج الكرسي ,اكون له عبداً وخروفاً مطيعاً , ألعق حذاءه صباحاً ومساءاً , وأنام مرتاح البال على وسادة روث الطائفية , كأنه لم يسمع ولم يرى , بأن العراق دخل في قاموس مفردات الفساد والفاسدين , واصبحت مفرداته . الاحتيال . الاختلاس , النصب . الجشع . العلس . الحواسم . اللصوصية. الفرهدة , من مظاهره العامة في التعامل والتداول في قيمها واخلاقها وضميرها . حتى فقدت المسؤولية معناها , بل اصبحت من المفردات المفقودة والمهجورة . هذا من نتائج ثمار النظام السياسي الطائفي المقيت والعفن . الغارق في بحر الفساد والدجل والخداع . بأن يصبح العراق كعكة الفرهود , يتقاسم حصتها احزاب علي بابا والف حرامي , في تفاهم تام في بوس اللحى , في العراق المعطل لا ينتج اي شيء , بل يستورد كل شيء من ايران , واصبح سوق محلية تابع لايران , وتجنيد طاقات العراق المالية ووضعها تحت تصرف أيران , من اجل وقف تدهور اقتصادها ونظامها المالي المتهالك , الذي يسير الى شبح الافلاس . كأنهم يستلهمون تجربة دولة قطر العظمى , في وضع امكانياتها المالية تحت تصرف اردوغان , من اجل انقاذ تدهور الاقتصادي والمالي , الذي يسير بخطوات مسرعة نحو الافلاس والازمة الخانقة . بدليل العملة التركية ( الليرة ) التي كانت قبل سنوات قليلة , الدولار الوحد يساوي 2.5 ليرة . وقد وصل في هذه الايام الى ان الدولار الواحد يساوي 5.8 ليرة . وتذهب عمليات الانعاش المالي القطري , ادراج الرياح . وكذلك ستنال محاولات انقاذ الاقتصاد الايراني والمالي الى الفشل الذريع مهما حاولت الاحزاب العميلة ومليشياتها البلطجية . حتى لو تحولت كل موارد المالية للنفط العراقي , الى جيب ايران المنهوكة والمفلسة والتي تنتظر مستقبل مظلم .
ان مسؤولية الاحزاب الاسلامية الفاسدة كبيرة في تدهور الاوضاع الحياتية الى الاسوأ والابشع , وان يصبح للفساد مخالب تمتص دماء الناس البسطاء والابرياء . كأن عمليات النهب وسرقة عشرات المليارات الدولارية , لم يشبع جشعهم وعقولهم المريضة , بأن يطالبون بالمزيد والمزيد , طالما هم تحت رعاية اشراف الدولة وحمايتها , من التبعيات القانونية , وابعادهم من القصاص للعدالة . لذلك وصل الفساد بواسطة فرسانه الاشاوس من احزاب علي بابا والف حرامي , الى عمليات تهدد الحياة العامة والخاصة بالموت المجاني , وما كارثة عبارة الموت في الموصل الحدباء . إلا نتيجة منطقية لبشاعة الفساد وجشعه الوحشي . مثل عمليات الفساد والاحتيالات الخطيرة الجارية , التي ادت وتؤدي الى الموت المحتم والمحتوم للمواطنين , سواء بالتسمم بالمياه الملوثة , او جلب الامراض الخطيرة ومنها مرض السرطان , من المواد الغذائية الفاسدة والمسرطنة , المستوردة من نفايات العالم وقمامة ازبالها . لذلك اصبح مرض الفساد مزمن , لا شفاعة ولا علاج له . سوى بجمع الفاسدين واعدامهم في ساحة التحرير , غير ذلك هو ضحك على الذقون . الكل يمارس اللعبة الخطيرة بالفساد , الكل يتحمل مسؤولية الخراب وتدهور الحياة الى الموت الجاني , ولكنهم يمارسون اللعب والضحك على بعضهم البعض . المرجعية الدينية , احزاب المحاصصة الطائفية , الحكومة . البرلمان . الكل يمارس النفاق والدجل في سبيل ابعاد التهمة عن نفسه بذبح العراق , الكل يحاول ان يتاجر بالتقوى والزهد ونظافة اليد , حتى اعتى الفاسدين , حتى اعتى المنافقين الذي ابتلع الدولة ويطالب بالمزيد , مثل حرامي الجادرية . كلهم ثعابين فقدوا الشرف والضمير والواجب الديني , ولا علاج للعراق والعراقيين , سوى طمرهم في نفايات الازبال , او جمعهم في ساحة التحرير لاعدامهم كلهم دون استثناء , غير ذلك لا يمكن خروج العراق من عنق الزجاجة ………………………… …. والله يستر العراق من الجايات !!
وهذا شريط الفديو من فمهم أدينهم
جمعة عبدالله