أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” الجمعة الماضية أن تنظيم داعش الإرهابي لم يعد يسيطر على أي أراض بسوريا، وهو ما يعيد طرح أسئلة كثيرة عن الوجهة التي سينتقل إليها التنظيم الإرهابي، والبلد الذي من الممكن أن يختبأ فيه عناصر التنظيم بعيدا عن كل العيون.
يرى مصدر صومالي في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك” اليوم الأحد 24 مارس/ آذار، أن الصومال قد تكون هي الوجهة الأكثر أمنا للتنظيم وعناصره، وقال “لا استبعد أن تكون الصومال هى الوجهة الأكثر أمنا واستقرارا للتنظيم”.
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى الأسباب التي قد تدفع عناصر التنظيم للتوجه إلى الصومال، وهو ما يتعلق بالـ”الموقع الجغرافي والتضاريس التي تجعل الوصول إليهم أمر غاية في الصعوبة والتعقيد”.
وأضاف المصدر، إن المناطق الجبلية بها قواعد للتنظيم تقع بالقرب من خليج عدن والمحيط الهندي والحدود البحرية مع اليمن، لذا فليس مستبعدا انتقال عناصر من تنظيم داعش “المحظور في روسيا” أن تنتقل عبر البحر بعد هزيمتهم في الأراضي السورية عبر البحر إلى الصومال.
وتابع المصدر، الصومال ربما تكون أحد وجهات داعش، خاصة وأن لهم قواعد في المناطق الجبلية وهى ملاذ آمن لداعش وقادتهم، لأنه من السهل التحصن فيها وصعوبة التوصل لهم أو إصابتهم.
وبحسب سارة ساندرز، المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، فإن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه تم القضاء على تنظيم داعش بشكل نهائي في سوريا.
وأعلن ترامب للصحفيين أيضا، أن تنظيم داعش خسر جميع الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.