تحالف الصدر: التهديد بكشف ملفات فساد منع قيادات سنية من حضور اجتماع فندق بابل!

بغداد – كشف تحالف سائرون، المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،الأربعاء 22 اب 2018، عن حصول ضغوطات وتهديدات على بعض القيادات السنية، منعتهم من حضور اجتماع قادة الكتل في فندق بابل الاحد 19 اب.

وقال القيادي في التحالف أيمن الشمري، لـ”بغداد اليوم”، انه “تم توجيه دعوة الى بعض القيادات السنية من أجل حضور اجتماع فندق بابل، لكن هناك خلافات داخل المحور الوطني، كما ان هناك انقساماً منع حضور بعض القيادات السنية الى الاجتماع”.

وأضاف الشمري، ان “هناك ضغوطات مورست على القيادات السنية لعدم حضور اجتماع فندق بابل، ومن غير المستبعد تهديد البعض بكشف ملفات فساد في حال حضور شخصيات سنية معينة الى اجتماع قادة الكتل”.

وكان القيادي في ائتلاف الوطنية صالح المطلك، أكد الثلاثاء، 21 آب، 2018، إن هناك ضغوطاً مورست على بعض مكونات تحالف المحور الوطني ادت الى انقسامه قبل انعقاد اجتماع فندق بابل الاحد 19 اب 2018.

واوضح المطلك في مقابلة مع قناة العربية تابعتها (بغداد اليوم)، ان “تحالف المحور الوطني يمثل المحافظات المنكوبة، ومكوناته يجب ان تتحد فيما بينها وترفض الضغوط الخارجية”، مشيراً الى ان “هناك ضغوطاً مورست على بعض مكونات تحالف المحور ادت الى حصول انقسام فيه وجعلته محورين في ذات الوقت”.

ورجح “وجود ضغط من قبل بعض الجهات ضد بعض القادة السنة عبر ملفات اجبرتهم على عدم الانضمام لاجتماع فندق بابل”، مشيراً الى انه “لا مبرر لتقديم تنازلات تؤدي لتخليص شخص معين على حساب شعبه ومكونه الذي يمثله”.

واضاف ان “هناك مشروعين سنيين الاول هو رفض وجود الجهات المسلحة والميليشيات في المناطق المحررة، والاخر لا يضع الامر شرطاً في التفاوض من اجل الانضمام للكتلة الاكبر” مشدداً على “وجوب اتحاد المواقف لخلق امل للعراق بأجمعه وتجاوز اخفاقات الماضي”.

وفي جانب اخر من حديثه أكد المطلك ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، مرشح قوي لنيل المنصب لولاية ثانية.

وذكر ان “تحالف نواة الكتلة الاكبر لديه مرشح قوي لرئاسة الوزراء هو حيدر العبادي والامر لم يحسم داخله نهائياً وربما يصار الى ترشيح عدة اسماء”، مضيفاً ان ” العبادي ادار ملف الامن بصورة جيدة ونجح بقيادة العراق نحو ازالة خطر داعش وادار العلاقات الاقليمية والدولية بطريقة جعلت العراق بعيداً عن سياسة المحاور المضرة به”.

وشدد المطلك على “وجوب اختيار شخصية لقيادة حكومة العراق في المرحلة المقبلة تتمتع بعلاقات جيدة مع دور الجوار والمجتمع الدولي لتجنيب البلد اية انتكاسات محتملة تعيد البلاد لمربع الخلافات الحادة مع الدول الاقليمية”.