بعد الإحترام والتقدير :
فإننا نرى بأن الإيزيديين بشكل عام يمرون بفترة زمنية عصيبة وحساسة , وهذا يفرض علينا نحن الإيزيديين على أن ننتبه لهذا الوضع الغير السهل والعصيب وأن نحاول القضاء على كل عقبة تقف أمامنا وتمنعنا من أن نكون جزء من التطور الحضاري ,ذلك التطور الذي كان لنا اليد الطولى فيه منذ خلق البشرية وحتى الآن ,وما يثبت ذلك هو وجود الآثار التي تنطق بذلك رغم مرور مئآت المذابح والويلات علينا عبر التاريخ .
لقد مضى وقت ليس بالقصير على رحيل أميرنا الموقر (سمو الأمير تحسين بك)رحمه الله وعيون الإيزيديين تتجه نحو مركز الإمارة وتتحملق وتزرف الدموع وهي لاترى أميرا جالسا على كرسي الإمارة ,أليس واجبا على أن يكون للإيزيديين أمير جديد ويجلس على كرسي الإمارة ,ألأ تتحسر قلوب افراد بيت الإمارة على خلو هذا المركز من الأمير ,ألا يحس هؤلاء بأن الإيزيديين والإيزيدياتي يحتاجون إلى أمير لقيادة الإيزيديين ؟كل هذه وغيرها من الأسئلة يمكن طرحها على بيت الإمارة .
لذلك فإننا نحن الإيزيديون في سوريا وكاتحاد ايزيديي سوريا ,ننشاد بيت الإمارة على قبول التضحية ووضع المصالح الشخصية والأنانية التي لم توصل صاحبها بيوم من الأيام للهدف المرجو ابدا جانبا والإتفاق فيما بينهم والمبادرة إلى تعيين امير جديد للإيزيديين ونرجو من كل فرد منهم ولو كان صاحب حق التضحية بذلك الحق والعمل لأجل عدم السماح لمركز الأمير بأن يبقى فارغا أطول ,لأن ذلك يضر بالإيزيديين كلهم بما فيهم افراد بيت الإمارة أنفسهم .
اتحاد ايزيديي سوريا 27-3-2019م