قبل بضعة أسابيع وبُعيد رحيل الأمير المرحوم بقليل, نُشر مقالٌ للأميرة عالية ((ردا على افتراءات التشكيك بنسب عائلةالامراء)حول التشكيك بالأنساب ثم أعقبته بمقال قديم كتعليق يدور على نفس المحور . حينها كُنّا ـ ولحد الآن ـ ـ أمام مشكلة أهم وأكبر ويجب أن نركز عليها للخروج بأفضل النتائج, ولا أظن أن هذا البحث سيُفيد قضيتنا الملحّة في شيء , وربما سيُسيء إليها وقد تريّثتُ كثيراً حتى تستقر الأمور , فقد يكون في إيضاحاتي أيضاً بعض السلبيات في نظر البعض مثلكِ على سبيل المثال , بالنسبة لي إنتهى وقت مُساءلة الدين ومُؤسسيه واضعي الحد والسد ونظام الحكم, المقدسين جداً بالنسبة لي, فهم كلّهم ومنذ البداية قد ضحّوا وعانوا واضطُهِدوا وتحملوا الفرمانات السائدة في زمنهم وأعنف مما كان في زمن ميري كورة , نحن الآن بصدد الإتحاد وتوحيد الكلمة وما نبغيه من إيضاحات كما سألتِ سابقاً (( الم يحن الوقت بعد لان ننفض الغبار عن سلالاتنا الدينية وجذورنا التاريخية)) فهو للتاريخ فقط من أجل سد أبواب السؤال, فعلاً معظم المللة يُريد ذلك ومن الضروري أن يعرف المرءُ نفسه وتاريخه وهو ليس غامضاً لكن الئزديين بالإعتماد على كتب الأعداء قد ضاعت عليهم الحقيقة وتاهوا في فضاء الأكاذيب والإفتراءات, هؤلاء الكتبة الأعداء لم يكتبو شيئاً فيه ذرة من الحقيقة عن أنفسهم وتاريخهم فكيف يعرفون حقيقتنا ؟ حتى لو علموا شيئاً صحيحاً عنا فكيف يكتبونه وهم الأعداء ؟ لكنّكِ إرتأيت الإعتماد كلّياً على هؤلاء الأعداء فلم تكتبي شيئاً من فم الئيزديين , كله من كتب الأجانب فجعلت الشيخ شمس شيخ حسناً ثانياً وملك ملك فخردين مثله, فقط لتشويه الحقيقة وأنت متعمدة , مَن مِن الئيزديين قال شيشمس هو الشيخ حسن ؟ الئيزديون فقط من جهة أُخوّة الآخرة يقولون كلهم إخوة ( ماليت ئاديا كوليت داركينة وماليت ئاديا تشمل الأبيار أيضاً أي أنّ جميع الخاسين مقدسون أتباع آدي وهو الشيخ عدي نعم كلهم أتباعه وأصحابه ورجاله لا فرق بينهم ، لكن الإنتماء العرقي شيء يختلف, جميع الحقيقة هي في قصصنا من فم شيابنا وعلوم ديننا في صدور علمائنا , ولما كان السؤال موجهاً للجميع وجب علينا أن نساهم في توضيح شيء من التاريخ ما أمكننا ذلك .
بداية لا أنا ولا غيري يستطيع أن يتتبّع التنسيب والإنتساب الذي أوردتيه في المقالين السابقين, خلطٌ ما بعده خلط ; فإذا أردنا أن نفنده فأنت قد فندت كلّه جملةً وتفصيلاً وخلطتِ الحابل بالنابل , بدا لنا أنك لا تريدين للحقيقة أن تظهر , إنما الهدف هو المزيد من الغموض والخلط , إنكِ لا تقتنعين بكلام شيابنا ولا قصص تاريخنا ولا نصوصنا الدينية, ظناً منك أن ليس للئيزديين مدوّنات, وطالما ليست هناك مدونات إذاً هو تاريخٌ مدفون , فلنعتمد على مُدوّنات الاجانب الذين لا يعلمون شيئاً أولاً ثم يسهل علينا رفضهم ثانياً فيكون التاريخ في يدكم مطاطاً .
لا يا أوخيّتي , مصحف رش مُدوّن ويُؤكد أن بيت الإمارة ينحدرون من سابور الأول والثاني الساسانيين, وهم الأسلاف الأجداد لمير براهيم الخورستاني الذي يُؤكده علماؤنا وشيابنا في قصصهم الدينية وحتى الروايات الفارسية تُؤيّدنا, وقد أتي بالخرقة من بلاد خوراسان / قندهار , مشور ختي بسي مُدوّن أيضاً ويُؤكد أن الشيخ محمد الفقير قد تسلم الزعامة قبل وفاة الشيخ حسن ب14 عاماً ودون مشاحناة ولا نزاعات , يُؤكد ذلك رجال الدين الئيزديون أيضاً في مصالحة تمَّت بين الآدانيين والشمسانيين الأبيار عندما تقابل الشيخ شمس والشيخ حسن في المجلس وقالا (بيق من ش ته كرت ئؤل و ته ريق ) وأصبح كل منهما شيخ رسم للآخروتشيَّخ الشمسانيون الأبيار منذ تلك اللحظة 630هـ, أيٌّ من الإخوة الأربعة لم يتلقب بالشيخ حتى اليوم : شيخشمس إسمه ولقبه شمس ئيزدينا , فخردين إسمه ولقبه ملك فخردين ,ناسردين إسمه ولقبه ملك ناسردين وسجادين إسمه مير سجادين ] لا يوجد شيخ أبداً إنما أحفادهم تلقبوا بالشيخ والكتبة الأجانب جعلوا جميعهم شيوخاً حتى محما رشان إسمه عندهم الشيخ محمد بن رشان وهسلممان يسمونه الشيخ حسن بن مم .
من قال لك أن الشيخ عدي قال : أبو البركات يُخلفني؟ بحسب علمائنا, قال : من تجدونه في مكاني هو الذي سيخلفني , وهو عدي الثاني وليس الأول , هذه هي الصيغة الدينية , والصيغة الحقيقية للحدث مختلفة عنها, لكن النتيجة هي هي , فهو لم يُخلّف أياً من الشيخين لا عدي الأول ولا الثاني إنما سدّ الفراغ في السلطة المتنازع عليها لسبع سنوات . الئيزديون يقطعون الشكوك كلها إن كنتم تُؤمنون بتراثكم فيقولون : [ ميرشوونا شيخادية ــ المير هو بديل الشيخ عدي أو ممثله أو نائبه ) ولا أحدٌ قد قال يوماً أن الميرهو إبن أخ الشيخ عدي أو قريبه أو وريثه الشرعي أبداً, ولا الشيخ عدي قد قسّم الشيوخ والأبيار إلى طبقات , هم أُسر مختلفة سلفاً تعاونوا على هدفٍ مشترك .
ما الحكمة في أن يكون الأب آدانيّاً والإبن قاتانيّاً , أو أن يكون أخٌ آدانيّاً والأخر شمسانيّاً ؟ ثم يُحرم الزواج بين أحفادهما مدى الدهر ؟ ومن قال أن الشيخ أبو البركات هو الشيخ أبوبكر أو أبوه أو أخوه , عندما قدِم الشيخ أبوبكر من بغداد, كان أبو البركات قد مات قبل ذلك بسنين, لا أحدٌ منهما قد رأى أَو تعرّف على الآخر , ولا ئيزديٌّ قال أن الشيخ فخر الدين أصغر من الشيخ حسن ؟ شيخ مند إبن شيخ فخردين هو بعمر الشيخ حسن ! هل أخذت مسألة الزمن بنظر الإعتباراً ؟ أم هو صفر, ساعة عاطلة لا تتحرّك ؟ إنها ثلاث أُسر متباعدة عرقيّاً تآلفت تحت الإضطهاد ولما تهيّأت لهم الفرصة ورجال أكفّاء تجمّعوا وأحيوا دينهم الممنوع الممسوح , الشمسانيون أبيار زعماء الداسنيين السابقين ثم القاطانيون الساسان, أيضاً داسنيون زرادشتيون قد هربوا سلفاً من تيسفون جنوب بغداد, إلى بلاد خراسان, أي أنهم عراقيون أصلاً , الآدانيون أمويون قد إنسلخوا عن الإسلام العباسي منذ سقوط الأمويين وانضموا إلى الداسنيين لعدة أجيال قبل ظهور الشيخ عدي , إنما في هذه الفترة كانت الفرصة .
الأمير الراحل هو الآن في ذمة الخلود رحمه الله , لكن لدينا شاهد حيٌّ يُرزق (( الشيخ أمين جندي باباشيخ )) قال لي بالحرف الواحد :[[ عرضتً شجرة النسب التي أعدها أحد أفراد بيت الإمارة وقدمها لصدام حسين حول نسب بيت الإمارة, عرضتُها للأمير تحسين بك , فاطلع عليها ثم قال : إلى هذا الحد صحيحة وما بعدها خطأ ]] هذا كلام الشيخ أمين بنصه فاذهبوا إليه وتحققوا منه , مجلة دنكي ئيزديا الصادرة في أولدنبرك 1997 قد نشرت شجرة نسب بيت الإمارة محذوفاً منها ما أشار إليه الأمير المرحوم بالخطأ إذهبوا وافحصوها, وقد نشرنا تلك الشجرة في مقال حديث النشر, وهي ناقصة من الوسط لكنها صحيحة في البداية والنهاية
, ثم من قال أنّ البسمير ينحدرون من الشيخ سواري وهو الذي لم يصبح ميراً أبداً , أليس فيكم من يتتبع سلالته لستة جدود ؟ جميعكم تنحدرون من شيوخ شيخوبكر في إبنه الشيخ محمد, أما (البس+ مير) فهي كلمة كوردية فارسية شائعة مع المريد أيضاً مثل ( بسمام /بس+مام ) وتعني الإبن بالفارسية ( بسر ميرـ أو ميرزاد, شاهزاد ) يعني أولاد المير تلقب بها ذرية حسن جول في أولاده الأربعة ((صالح وعلي وسليمان وهادي )) بعد 1800 فقط , ليس هناك بصمير ينحدر من غيره إذهبي إلى الدكتورالكندالي البسمير حسن خيرو ميرزا نعمان سليمان حسن جول إلا أسرة (تةمة روت السنجارية ) لم نعثر لهم على أسم يتصل بأحد الأميار لأكثر من ثمانية جدود . لقد إرتأينا نقل صفحة من كتابنا لإلقاء بعض الضوء على مواليد الخاسين المهمين عسى أن يُفيدنا في توقيت الاحداث اللأحقة :ــ
1 ـ المير اسماعيل
والد ئيزدين ميركان في منطقة لالش قبل لجوء الشيخ عدي بن مسافر اليهم أَو إلى الرهبان في 530 هـ او نحو ذلك، والمُؤكد أَنّ حفيده ملك فخردين قد وُلد في قرية مكيرس بعد عشر سنوات من وفاة عُدي الأَول فهل كانت الأُسرة الشمسانية تسكن هناك بصورةٍ دائمة أَم كانت في هجرة موسميّة ؟
-
2 ـ الشيخ عدي بن مسافر: ولد في لبنان في سنة 475 هـ او نحو ذلك، لجأ الى لالش قادماً من بغداد سنة 530 هـ وتوفي فيها سنة 557 هـ., وهولم يتعرف على عائلة ئيزدينةمير نهائيّاً, ربما قد تعرف على علي الهكاري وحده وليس غيره من الداسنيين إطلاقاً
-
الشيخ صخر ابو البركات
ولد في لبنان سنة 525 هـ او نحو ذلك، لجأ الى لالش قبل وفاة عمه وخلفه كمرشد ديني من بعده، توفي في الستينات من ذلك القرن على الارجح.
-
ئيزدين مير
ولد في 530 هـ او نحو ذلك وتوفي حوالي595 هـ وقد يكون هو الذي تعرَّف على الآدانيين أَوّلاً وتزوَّج منهم وبدأَ نشوء الدين الئيزدي الحالي.
-
الشيخ عدي الثاني
ولد في لالش في 557 هـ ــ قيل بعد وفاة الاول بعشرة ايام ــ وتسلم الزعامة من ئيزدين مير في التسعينات من القرن,وتوفي في 625 هـ.أو نحو ذلك
-
الشيخ ابو بكر
ولد في بغداد سنة 530 هـ وانضم الى الداسنيين في لالش في 580 هـ وتوفي سنة 602 هـ.
-
الشيخ حسن
ولد في لالش سنة 591 هـ تولى الزعامة في 625 هـ ثم تنازل عنها في الشفبراة للشيخ محمد و استشهد سنة 644 هـ.
-
ملك فخر الدين الحكيم الهادي : ولد في الستينات من القرن السادس في قرية مكيرس، وتوفي في وقت قريب من الشفبراة اي بعد الشيخ عدي الثاني.
-
شمس ئيزدينا ، ولد بعد اخيه ملك فخر الدين ـ وربما قبله ــ فمن قائلٍ إنه الاصغر ومن قائلٍ إنه الاكبر لا يهم فهو متقارب في السن ــ وتوفي بعد 644 هـ.
-
الشيخ محمد بن الشيخ ابوبكر
اكبر الظن انه ولد قبل مجيء والده من بغداد في 580 هـ بكثير، تولى الامارة في الشفبراة 630 هـ وتوفي بعد ذلك بقليل. ونحن لا نعتقد بأنه حفيد الشيخ ابو بكر كما يدعي المثقفون استنادا الى المصادر الئيزدية المرتبكة، بل هو إبنه .
-
الشيخ مند
هو إبن ملك فخردين ولد في أواخر القرن السادس كان حاكما أيوبيا على حلب عندما غُدر بشيخه في 644 هـ،.
-
الشيخ سجادين وناصر الدين
أَخوا ملك فخر الدين من زوجة ثانية لئيزدين مير، رُبما يفصل بين عُمريهما وبين عُمر أَخوَيهما فارقٌ كبير،لا يقل عن 20 عاماً وهما بعمر شيخ مند تقريباً يبدو أَنّ سجادين قد تربّى في أَحضان أُمه الأرملة، فمقامه مُنفصل عن الشمسانيين وبجوار الآدانيين وقد تُوفيَ في وقت مبكر، و عاش ناسردين الى ما بعد 644 هـ.
-
شرف الدين ابن الشيخ حسن : عاش الى ما بعد 660 هجري
-
حاجي علو
-
20 , آذار 2019
ياعم حاجي علو
انا كان عندي شك في معلوماتك واليوم بعد قراءة هذا المقال عن السلالات الدينية اليزيدية تأكدت انك تعرف الحقيقة كاملة ولكن انت تكتب دائما ناقص والسبب أنا أعرف مسبقا ولهذا لن أسالك عن السبب. ولكن اسأل عن رأيك في
قولي ماكيه
خيفتا طرف زيرين
يسرى بنت المولى عندما كانت تنتظر لسنوات طويلة سرا نورانيه.
الأعداء يكتبون الحقيقة في بعض الأحيان لانه لا يجاملون احد
وصدقني ان يزيد عليه السلام لا يستاهل كل هذا هده الحقد والكراهية من بني قوميه
تحياتي
أنا فهمت السؤال ولا تحسبنّي غافلاً بما يجول في خاطرك , لماذا لم أسرد يزيد بن معاوية بين أسماء الخاسين ؟
1 ـ لأن ديننا لم يبدأ قبل صلاح الدين الأيوبي في 564 هجرية لا علاقة حقيقية لنا بمن سبقه ,
2 ـ قد يكون الشيخ عدي الاول قد عرّفنا بإسم يزيد بن معاوية ونسج اللاحقون عليه , وإن لم يكن هو فعدي الثاني بكل تأكيد
قولي ماكي وخيفتا طراب زيرين هو مدخل يزيد بن معاوية إلى الدين الداسني وبه تسمّى باليزيدي وليس بغيره وفي الموصل وعلى يد الشيخ حسن فقد كان يُجنّد الأنصار والحلفاء للثورة على العباسيين الذين كانوا على وشك الإنهيار
3 ـ فعلاً لا علاقة لنا بيزيد بن معاوية نفسه ولا بالأمويين نهائيّاً في زمن خلافتهم العربية الإسلامية القاسية جداً , قائد يزيد بن معاوية عبيدالله بن زياد قتله الداسنيون في قضاء الشيخان على نهر الخازر في قرية إسمها يشبه الاسماء الآشورية أنا أظن إنها ملابروان الحالية ـ( لست متأكداً)
أما بدعة أزداهي ويزداني فهذه لم ينطق بها قوال ولا وجود لها , ولا أعترف بغير القوال للدين , ونتائج الأحداث للتاريخ , أما ما يكتبه المُؤرّخون عن الئيزديين فلا إعتبار له عندي بمقدارة بعرة غنم
السيد حاجي . هذه ردودي على مقالتك :
1 ـ انا لم اخلط الحابل بالنابل كما تفضلت لاني لست بتلك السذاجة التي توهمتها.
2 ـ ثم ان مصادري ليست كما تتوهمها كتب الاعداء . انما هي مصادر تاريخية موثوقة اكاديميا وعلميا وان كنت لا تعترف بها فهذه مشكلتك.
3 ـ كيف تعرف اني ارفض الاعتماد على النصوص الدينية او عدم الاستماع لراي اهل الخبرة والعلوم الدينية . وانا اعتمدت في كتاباتي عليهم واخص بالذكر العالم الديني المرحوم الفقير حجي وشيخ المثقفين المرحوم شيخ صبري مراد وكبير القوالين المرحوم القوال سليمان هؤلاء اعمدة الدين عندنا مع مزاوجة اراؤهم بالمصادر التي عندي وهي من نفيس الكتب التي لاتتاح للجميع كتبت مقالتي والبحث المرفق معه . واكثر مقالاتي تتضمن نصوص ا و سبقات دينية تعطي قوة ودعم لموضوعي.
4 ـلم تنصف الحق عندما تحيلني الى شخص حتى لو يملك درجة علمية لكني بالذات اعرف مستواه وتفكيره الى اي مدى او تجعل من كتاباتك حكما في مقاضاة كتاباتي فاصبحت الخصم والحكم وهذا لايعتمد عليه في الابحاث العلمية
5 ـ انا لا ادعي الكمال انما انا ابحث في اراء الاخرين وادونها وفي النهاية اقدم رايي او ترجيح راي على راي وهذا مافعلته انا وانتقدتني به
6ـ لن اشكك بقرائاتك كما فعلت انت ولكن كل شخص له قراءاته ومعلوماته ومصادره ينطلق من خلالها لتكوين قناعاته وارائه ولن اسالك عن مصادرك ولكن مصادري هي واضحة واقدمها مع كل مقالة اضافة مخالطة كبار رجال الدين ومناقشتهم والاخذ بما يخدم موضوعي من اراء ونصوص وسبقات.
7ـ لا تنسى الاحترام وانت تنتقد الاخرين كما وصفتني باخيتي او مثلك . هذا ليس مقبولا من امثالك يااخيي
لكنك خلطتِ , أعيدي قراءة مقالك وافهمي منه شيئاً , ليس لديّ مجال للتفصيل الممل الذي لا ينفع معكم , ستعيدون ما تكتبونه مراراً , أذكري لنا خاساً واحداً معاصراً للشيخ عدي الأول . وسأستسلم في الحال . خاس واحد فقط , أم لا يوجد في قاموسكم زمن ؟ أنا لا أتهم أحداً بأنه لا يُقدر علماءنا الأجلاء المرحومين الذين نقلوا إلينا تاريخنا وديننا , المشكلة التي لم تنتبهو إليها هي أن العلوم الشفهية لم تدون التاريخ والزمن فحدث الخلط , كان على الأكاديميين أن يُقارنو الزمن ثم يُغربلو الحقائق , لكنكهم إما يرفضونها كلها أو يُقرّون كلها . هم أعطونا رؤوس النقاط بكل أمانة ونحن فشلنا في تمييز الأسود من الأبيض . العلماء الأجلاء المرحومو فقير حجي و قوال سليمان والعم الشيخ علي باباشيخ كانوا يقولون ويُؤكدون بأن اليزيديين زرادشتيون وأنتم جميعاً بالجملة تُنكرون ذلك فكيف تقولين علومي منهم ؟ الآن أبو طلال إبن عن رئيس القوالين كان معلماً أكد ذلك مئات المرات عندما كنا معاً في مهد وهو الآن حيٌّ يُرزق . أنتم تُكذبون علماءنا وتصدقون نزىر الحسني مباركٌ لكم علمكم , وسأمضي إلى الحقيقة ولا يُثنيني أحد
ثم المخاطبة بالأُخت الصُغرى لا أرى فيه إلاّ الإحترام الفائق , وأنا متأكّد من أنك أصغر سناً مني , أما إذا أسأتِ الفهم فهذا شأنك ربما أنت ترفضين أنت تكوني أُختاً لنا فلتكوني أميرتنا والله المستعان وتقبلي منا فائق الإحترام