1 ـــ نريد ان نعيش, بدون موت على الأبواب, و مليشيات تحت البساط, بدون حكومة لا تعرف واجبها, ومراجع لا تعرف حدود وظيفتها, نعيش كما نريد, بلا امريكا ولا ايران, بلا تركيا ولا خليج سعودي, خذوا دواعشكم ومليشياتكم وبيشمرگتكم وانصرفوا, لا نريد ان نقاتل بعضنا, ولا نعلم لماذا ولمن, لا نريد ان نرى نسائنا ارامل, واطفالنا ايتام, ومن اجسادنا نبني مقابر جماعية, لا نريد ديمقراطية خادعة, ودستور ملغوم بالفتنة, لا نريد مذاهب تشرب ارواحنا, وقراد احزاب ترضع دمائنا, لا نريد آخرتكم ولا فردوسكم ولا “فوزاً عظيما” اننا نعرف طريقنا الى الله افضل منكم, لا نريد امريكا في ارضنا وسمائنا, وايران بين اضلاعنا, وجاهلية شيعة سنية, تزني في تاريخنا, ومهرب كردي يتعهر في شمالنا, نريد ان نعيش على كامل ارضنا, مع بعضنا ولبعضنا, آمنين لا يطرق ابوابنا موت طائفي.
2 ـــ عراقيون: كنا قبل ان تكون امريكا واوربا وايران وتركيا والخليج, عراقيون بلا داعش سنية ولا شيعية ولا بيشمركة كردية, تأكل من لحمنا وتنازعنا على ارضنا, الشيعي عندما يكون ولائه لأيران (يخون) السني عندما يكون ولائه لطائفيّ عروبته (يخون) الكردي عندما يكون ولائه لأسرائيل واخواتها (يخون), لا نريد حكومة من (طراطير) الخيانة, يعبثون بحاضرنا ويهربون مستقبل اجيالنا, قبل ان نكون عرباً (سنة وشيعة) او كرد او تركمان, كنا عراقيون, على ارض عراقية, وسنبقى والا سوف لن نكون, لا نريد ان نستشهد بلا استشهاد, لينتصر علينا وبنا على وطننا, (هتلية) الفاسدين واللصوص والمهربين وقطاع الطرق.
3 ـــ نريد ان نصرخ في وجوهنا, بوجه الشيعي, ان يسحب ذيله من حضن طهران, السني ان يسحب ذيله من حضن عواصم الخليج السعودي, الكردي ان يسحب ذيله من الف حضن, والتركماني ان يسحب ذيله من حضن انقرة, في حضن بغداد وحده, نجد كرامتنا وشرفنا وهوية الأنتماء, ونصرخ اكثر, في وجه فصائل الحشد الشعبي, لا تخدعوا انفسكم, واعتذروا لقتلى وجرحى انتفاضة اهلكم, واستنكروا رصاصاتكم, في صدور اخوانكم واخواتكم, وتذكروا كم خطفتم وغيبتم من بنات وابنا محافظاتكم, وايديكم ملطخة بدماء اهلكم, ودمائكم تغسل وجه من يبيع العراق لأيران, انتم مليشيات لحماية حكومة مافياة الفساد والأرهاب, وجهوا اسلحتكم الى صدور خونة وطنكم وشعبكم, وكونوا ابناء للعراق, اعتذروا لأنتفاضة اهلكم, والتحقوا بها.
4 ـــ وانتم يا طراطير النصر العظيم, متى سينتهي جهادكم الكفائي, لينتهي معه فرهودكم وفسادكم الكفائي؟؟, نذكركم بالزعيم عبد الكريم قاسم, كان يتجول في شوارع بغداد, ليل نهار برفقة سائقه, فقط لأنه نزيه وشجاع ووطني, هل تستطيعون مغادرة خوفكم, ومواجهة ضحاياكم, قالوا عنكم “حراميه فاسدين چذابين خونه هتلية وطراطير” هل تخجلون ام كـ (حليمه: بوجه المصخم تحلف بشرفهه), ولكم: العراق مال ابوكم, ورث اجدادكم, ياهو اليجي يهربه الطهران, ويبيع الباقي لمسعود, والله: لولا حبنا للأمام علي, وتفاعلنا مع مصاب الحسين (ع) لأعلنا برائتنا من مذهبكم (سويتوه مذهب حرامية, يا ولد الحرام), كيف ترون انفسكم, وانتم تخونون وطن وتخذلون شعب, وصورتكم على مرآة فضائحكم ودونيتكم, وانهياراتكم الأخلاقية والأجتماعية, و “المبلل بالرذائل, ما يخاف من مطر السقوط” اخرجوا فأنتم لا تستحقون في ارضنا حتى (حفرة).
31 / 03 / 2019