تبارك وجهكِ الوضاء
الذي يزهو بالشعر والغناء
ويخالجه بعض الحًمار والحياء
وينضح بالبهاء والجلاء
كأنه بدرآ أطل من العلياء
أضاء نهارنا بوهجه والضياء
سبحان الله الخالق المعطاء
الذي صاغ هذا الجمال وشاء
كيف يمكن لفؤدي الإستغناء؟؟
بعد أن دخلتِ عروقي على غفلة وسكنت الأعضاء
وغلبت بجمالكِ كل دواوين الشعراء
في الختام لا يمكنني سوى القول إن وجهكِ ساحرٌ ومعطاء
وهل هناك أجمل مِن أن يجمعنا لقاء؟؟
21 – 03 – 2019