.
كشف مجلس محافظة نينوى، الخميس 4 نيسان 2019، عن إعادة خلية الأزمة الكثير من الشخصيات التي كانت مع اثيل النجيفي الى مناصب مهمة في ديوان المحافظة، ما يكشف سعي النجيفي الى الانتصار على خصومه الذين يحاولات سحق اي نفوذ له في المحافظة، وهما كل من احمد الجبوري( ابو مازن) وخميس الخنجر..
وقال عضو المجلس خلف الحديدي في تصريح صحفي، إن “الكثير من الشخصيات التي كانت تعمل مع المحافظ الأسبق اثيل النجيفي تم إرجاعها إلى مناصب مهمة في ديوان المحافظة من قبل خلية الأزمة”.
صراع وجود
ويساوم أبو مازن وخميس الخنجر منذ زمن على منصب محافظ الموصل، وفق مصادر موصلية. وكشف رئيس لجنة اسناد واعمار نينوى زهير الجلبي، الاسبوع الماضي عن مساومة محافظ صلاح الدين السابق احمد الجبوري ورئيس المشروع العربي خميس الخنجر على منصب محافظ الموصل.
وقال الجلبي في حوار تلفزيوني تابعته “المسلة” ان “محافظ نينوى نوفل العاكوب (قبل اقالته) فاسد”.
وزاد: “كما يجب محاسبة الأربع خطوط في نينوى عن الأموال التي ذهبت للمشاريع، أن الأوان ان نقول كفى لخميس الخنجر واحمد الجبوري المكنى بابو مازن”، متسائلاً: “اما شبعتم لماذا تريدون الاستحواذ على منصب المحافظ الا يوجد في الموصل رجال اكفاء حتى يأتي أبو مازن للمساومة على المنصب؟، وماهي مصالحهم سوى الدولارات؟”.
واردف الجلبي بالقول ان “غرق العبارة ناتج عن الفساد الإداري والمالي الذي تعانيه الموصل”.
من جانب آخر، قال المحلل السياسي ابراهيم الصميدعي، السبت، 23 أذار 2019، ان اهالي مدينة الموصل ناشدوا كلا من محمد الحلبوسي وخميس الخنجر واحمد الجبوري ان ارفعوا ايديكم عن الموصل.
الصراع بين الاقطاب الثلاثة، بحسب رصد المسلة لاراء الموصليين، يكلف ابناء المحافظة الوقت، فضلا عن تاخر حسم الموقف في ادارة المحافظة، وعودة اثيل النجيفي في حالة تحققها، هي عودة لظروف حقبة داعش وفسادها.