أدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى، يوم الثلاثاء، أن والده من مواليد ألمانيا إلا أن في الحقيقة والد الرئيس الأمريكي وُلد في نيويورك عام 1905. وفقًا لتقرير صادر عن واشنطن بوست، يفيد أن هذه هي المرة الرابعة التي يُقدِم فيها الزعيم الأمريكي علانية على مثل هذا الادعاء الخاطئ، إذ يبدو أنه يخلط دائما بين والده وجده.
وأدلى ترامب بتصريحات من البيت الأبيض عندما اجتمع مع رئيس منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، حيث نصح ألمانيا بدفع المزيد من الحصص في الإنفاق الدفاعي.
ولكن ما هي أصول الرئيس الأمريكي الحقيقية؟
وصل فريدريش ترامب، الذي عرف فيما بعد باسم فريدريك ترامب إلى الولايات المتحدة من مسقط رأسه ألمانيا في عام 1885، حين كام عمره 16 عاما، وفقا لما أظهرته سجلات الهجرة الأمريكية.
وولد ابنه، والد دونالد فريد ترامب، في برونكس، نيويورك، في عام 1905.
والدة ترامب، ماري آن ماكلويد، ولدت في أوروبا. وحصلت على الجنسية الأمريكية في عام 1942، بعد 12 عامًا من مغادرتها مسقط رأسها اسكتلندا وتوجهها إلى الولايات المتحدة.
ويبدو أن الرئيس الأمريكي دائم الخلط بين أماكن الميلاد. فقد اشتهر بتصريحاته، التي أُثبت لاحقا أنها كانت خاطئة بشأن محل ميلاد أجداد الرئيس باراك أوباما وأدعى حينها أنهم لم يولدوا في الولايات المتحدة، وظن ترامب آنذاك أن العثور على هذه المعلومة من الممكن أن تجعل من الرئيس السابق باراك أوباما غير مؤهل ليكون رئيسًا. ثم تخلى ترامب في وقت لاحق عن المسألة برمتها وطويت الدعوى وكأنها لم تكن.