[dropcap][/dropcap]
نيويورك (RT) – تُوجت جهود محامية حقوق الإنسان الدولية أمل كلوني، خلال متابعتها لمعاناة النساء الإيزيديات في العراق من تنظيم “داعش”، باختيارها ممثلة لهن في لجنة دولية تحقق في جرائم التنظيم.
وستعمل كلوني على تمثيل النساء الإيزيديات اللواتي أخذن كرهائن وبيعّن بعد ذلك على أنهن “عبدات جنس” من قبل عناصر التنظيم الإرهابي، بعد استيلائه على منطقة سنجار في العراق في أغسطس 2014.
وبدأ فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة العمل في العراق هذا الأسبوع، في جمع وحفظ الأدلة المتعلقة بارتكاب “داعش” جرائم قد تصل إلى حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية إبان سيطرته على بعض المدن العراقية.
وأمس الخميس، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي إن “فريق المحققين برئاسة المحامي البريطاني لحقوق الإنسان، كريم أسعد أحمد خان، باشر عمله في الـ20 من الشهر الجاري”.
وتبنى مجلس الأمن العام الماضي قرارا بالإجماع لفتح هذا التحقيق، من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم من تنظيم “داعش”، بعد جهود مكثفة بذلتها المحامية أمل كلوني في المحافل الدولية دعت خلالها ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الأممية إلى التحرك لوضع حد لمعاناه الإيزيديات.