جريمة الجرائم عملية الأنفال
لم تشهد مثيلها البشرية عبر ملايين الأجيال
وليس لها في التاريخ شبيهآ ومثال
لقد طالت العتال، البقال، المسنيين والأطفال
الأشجار، الأزهار، الأبار، الطيور والأشبال
حول المجرم نهار كردستان إلى كرنفال
خال من الكلمات والأمال
لم تعشه يومآ ولا في أحلك الليال
توقف الزمن عندها والجمال
وفي لمحة بصرٍ كان مصير مئتا الف كردي الزوال
حيث إبتلعتهم الرمال
وهم أحياء يرتدون الثياب والشال
غطت يومها الغيوم السوداء السماء وتلاقت مع الجبال
رحل الأحبة وبقيت الأطلال
وأكد التاريخ مدى حقد العرب وهمجيتهم هؤلاء البغال
ذي الجينات السيئة والخصال
هذه الصفات والخصال تنتقل بين الأجيال
دمويتهم وهمجيتهم لا تعرف حدآ ويؤكد ذلك تاريخهم والأعمال
كفعلهم الشنيع في شنكال
نسوا أو تناسوا أن كردستان مهد الرجال الأبطال
الذين لا ينحنون للعواصف ويقفون مرفوعي الهامة كالجبال
وبهم يُضرب المثل في الشجاعة والشهامة والقتال
سيحيا الكرد شاء الأوغاد أم أبوا عربآ كانوا أم فرسآ أو ذئاب الجبال.