.
في البداية اهنئ الايزيدية والانسانية جمعاء وكافة محبي الخير والسلام والاستقرار في العالم اجمع بالعيد الاكبر لدى ابناء الديانة الايزيدية ؛ الا وهو عيد ( طاؤوس الملائكة ) ( عيد رأس السنة الايزيدية ) تكوين الارض وبداية الحياة .
هنا اتضرع الى الباري عز وجل بالرحمة والغفران وجناة الرضوان لكافة امواتنا وامواتكم جميعاً .
نعم كان الايزيديين من اكبر الاديان والقوميات والمذاهب العراقية التي تعرضت الى جرائم داعش وحصلت بحقنا الابادة الجماعية في عام 2014 ؛ وعلى الرغم من كل ما حصل بحقنا من جرائم ؛ فارى انه لابد للحياة ان تستمر وان نحتفل باعيادنا ومناسباتنا الدينية وخاصة لتكون هذه الاعياد والمنسابات الدينية تحدياً لفكر داعش ومَنْ والاهم من الذين يحملون افكاراً متطرفاً ومتشدداً لانهم ارادوا زوال الدين الايزيدي ؛ وبهذه الاحتفالات بالاعياد نبرهن لهم بأننا لا ولم ولن نستسلم ؛ نعم نتمرض ولكننا لا ولم ولن نموت ؛ وكلما كانت حجم الكارثة ( الابادة ) التي تعرضنا اليه اكبر كلما كان ايماننا بالله وطاؤوس الملائكة اكبر واكبر وتزيد من قوة تمسكنا بديننا .
يوم العيد هو يوم للاحتفال بقدوم العيد وارى انه من المحبذ ان نكون على استعداد لاستقبال المهنئين وان تقوم بمعايدة الاهل والاصدقاء والاحبة ؛ ولكن هناك من ابناء الديانة الايزيدية يقومون باغلاق ابواب منازلهم وخيمهم ويذهبون لزيارة الموتى ( تقبل الله خيراتهم وارحم امواتهم ) ويبدأون بالحزن والبكاء في ذلك اليوم الذي هو بالاساس يوم فرح وسعادة وتهنئة الاصدقاء وليس يوم للحزن والبكاء ؛ لذلك اقترح على كافة الشرائح الايزيدية الاتفاق على صيغة ( آلية ) يتم الموافقة على تخصيص يوم خاص لزيارة الموتى قبل يوم العيد بيوم واحد او يومين او كما يتم الموافقة على هذا المقترح؛ وذلك لنكون في يوم العيد في منازلنا وخيمنا وعلى استعداد للاحتفال بالعيد .
وبما انني اعمل بصفة مستشار المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى سأقوم بمناقشة المقترح في اجتماع المجلس القادم بغية الموافقة على المقترح .
اسعد الله ايامكم وارحم امواتكم وابعد عنكم كل مكروه .
ملاحظة : اتمنى ان لا يفكر احد بأنني ضد زيارة الموتى وتقديم الخيرات .
خدر ديرو الخانصوري
عيد رأس السنة الايزيدية
يا اخوان في موقع بحزاني
لقد باركت هذا الاقتراح لماذا لم تنشر؟