المواقف المشرفة للرئيس مسعود بارزاني تجاه مكونات شعب كوردستان تؤكد مدى إهتمام سيادته بأبناء تلك المكونات وحرصه على أن ينعموا في أجواء آمنة ومستقرة وبالعيش الرغيد، فالرسالة التي بعث بها الرئيس بارزاني رئيس إقليم كوردستان إلى أبناء الايزدية بمناسبة عيد رأس السنة الايزدية (الاربعاء الاحمر )، والتي قال فيها : اننا نساند بكل قوة جميع تطلعات الاخوات والاخوة الایزديين وندعو كافة الاطراف الی التعاون معهم لیتمكنوا من تقرير مصيرهم ومستقبلهم وتضميد جراحهم وانهاء معاناتهم وتشردهم، مطمئنا الاخوات والاخوة الايزديين وابناء المكونات كافة من المسيحيين والتركمان والعرب والصابئة المقيمين في كوردستان بان كوردستان بلد للتعايش، وسیتم إثراء هذه الثقافة وتوسيع مساحات التآخي والوئام .
لنعود الى تسعينيات القرن الماضي عندما اطلقت المنظمات الدولية على كوردستان تسمية (الملاذ الامن) حيث جاء ذلك بسبب القيادة التي حكمت اقليم كوردستان والتي رسمها سيادة الرئيس مسعود بارزاني وسارت بنهج الحزب الديمقراطي الكوردستاني المستنبط من نهج البارزاني الخالد الذي دون سياسات استراتيجية في مجال العدالة الاجتماعية والتعايش السلمي ونبذ التطرف والابتعاد عن الفئوية الى اليوم ، وكان لها الدور الاساسي في نشر التسامح والتعايش بين جميع مكونات كوردستان ، واليوم اصبحت كوردستان المنطقة الاكثر امانا في الشرق الاوسط وربما في العالم حسب بعض المنظمات الدولية ، فكانت جبال وقرى وحتى مدن كوردستان ينظر إليها ومنذ سنوات طويلة باعتبارها ملاذا آمنا ، خاصة للسياسيين المعارضين لانظمة بغداد الشوفينية، وكانت ملجأ لجميع المضطهدين كونها مناطق عشائرية تتمتع بطبيعة اجتماعية متفتحة بعيدة عن التطرف .
اما الجانب الاخر الذي يمثل التعايش في كوردستان فهو شعب كوردستان الذي سعى دوما الى حل مشاكله ومعضلاته عبر الحوار ، وان كان قد لجأ الى السلاح في مرحلة ما ، فان ذلك كان نتيجة لفرض القتال عليه، وما كان حمله للسلاح دوما إلا دفاعا عن وجوده وبقائه وهويته القومية ، فتأريخ شعب كوردستان وثوراته التقدمية والمباركة كانت وستبقى محط افتخار واعتزاز لنا جميعا ودلالة على ان هذا الشعب مسالم ولم يلجأ الى السلاح او ممارسة العنف في اي مرحلة او عهد مضى الا حفاضا على وجوده ومطالبته بالحرية وما كانت مرحلة احتلال داعش الارهابي لثلثي مساحات العراق الا اختبارا اخر لشعب كوردستان وقيادته المتمثلة بسروك بارزاني الذي عمل بكل قوة وارادة على حماية جميع المكونات فاتحا ابواب الاقليم لملايين من النازحين والمهجرين باعثا رسالة ايجابية الى العالم تفيد بان كوردستان وطن الجميع ، محاربا داعش الارهابي نيابة عن العالم بسواعد البيشمركة الابطال على طول 1050 كم .
فإقليم كوردستان كان وما يزال انموذجا للتعايش وواحة لنشر ثقافة التسامح بين الاديان والقوميات، ولم يسمح لأي شخص او جهة بخلق الفتن واثارة التناحر بين المكونات الدينية او القومية المختلفة ، ويشهد على هذه الحقيقة جميع الذين يعيشون في كنف ادارة حكومة اقليم كوردستان .
لنعود الى تسعينيات القرن الماضي عندما اطلقت المنظمات الدولية على كوردستان تسمية (الملاذ الامن) حيث جاء ذلك بسبب القيادة التي حكمت اقليم كوردستان والتي رسمها سيادة الرئيس مسعود بارزاني وسارت بنهج الحزب الديمقراطي الكوردستاني المستنبط من نهج البارزاني الخالد الذي دون سياسات استراتيجية في مجال العدالة الاجتماعية والتعايش السلمي ونبذ التطرف والابتعاد عن الفئوية الى اليوم ، وكان لها الدور الاساسي في نشر التسامح والتعايش بين جميع مكونات كوردستان ، واليوم اصبحت كوردستان المنطقة الاكثر امانا في الشرق الاوسط وربما في العالم حسب بعض المنظمات الدولية ، فكانت جبال وقرى وحتى مدن كوردستان ينظر إليها ومنذ سنوات طويلة باعتبارها ملاذا آمنا ، خاصة للسياسيين المعارضين لانظمة بغداد الشوفينية، وكانت ملجأ لجميع المضطهدين كونها مناطق عشائرية تتمتع بطبيعة اجتماعية متفتحة بعيدة عن التطرف .
اما الجانب الاخر الذي يمثل التعايش في كوردستان فهو شعب كوردستان الذي سعى دوما الى حل مشاكله ومعضلاته عبر الحوار ، وان كان قد لجأ الى السلاح في مرحلة ما ، فان ذلك كان نتيجة لفرض القتال عليه، وما كان حمله للسلاح دوما إلا دفاعا عن وجوده وبقائه وهويته القومية ، فتأريخ شعب كوردستان وثوراته التقدمية والمباركة كانت وستبقى محط افتخار واعتزاز لنا جميعا ودلالة على ان هذا الشعب مسالم ولم يلجأ الى السلاح او ممارسة العنف في اي مرحلة او عهد مضى الا حفاضا على وجوده ومطالبته بالحرية وما كانت مرحلة احتلال داعش الارهابي لثلثي مساحات العراق الا اختبارا اخر لشعب كوردستان وقيادته المتمثلة بسروك بارزاني الذي عمل بكل قوة وارادة على حماية جميع المكونات فاتحا ابواب الاقليم لملايين من النازحين والمهجرين باعثا رسالة ايجابية الى العالم تفيد بان كوردستان وطن الجميع ، محاربا داعش الارهابي نيابة عن العالم بسواعد البيشمركة الابطال على طول 1050 كم .
فإقليم كوردستان كان وما يزال انموذجا للتعايش وواحة لنشر ثقافة التسامح بين الاديان والقوميات، ولم يسمح لأي شخص او جهة بخلق الفتن واثارة التناحر بين المكونات الدينية او القومية المختلفة ، ويشهد على هذه الحقيقة جميع الذين يعيشون في كنف ادارة حكومة اقليم كوردستان .