قالت الفتاة العراقية “نانا صدام حسين”، انها سترفع دعوى قضائية على قبيلة الرئيس العراقي الراحل بتهمة التشهير، فيما لفتت الى رغبتها بالعودة الى العراق من المنفى، شنت هجوما على ابنة الرئيس السابق رغد صدام حسين وزوجته.
وتقيم “نانا” في المانيا، وفجرت مفاجأة عندما اعلنت أنها ابنة شرعية لصدام حسين، وأظهرت وثائق ومستندات تؤكد نسبها من زوجته التي تُدعى سلمى اسعد سعيد ناصر الدوسري.
إلا ان قبيلة صدام حسين اصدرت اليوم الأربعاء، بيانًا بشأن انتساب المدعوة ”نانا صدام حسين“، مؤكدة أن انتسابها غير حقيقي.
وقال رئيس القبيلة حسن الندا، في بيان إن ”المدعوة (نانا) المجهول اسم ابيها، تدعي أنها ابنة صدام حسين المنتمي إلى القبيلة“.
وبهذا الصدد، تحدثت نانا عن هذا البيان وملفات اخرى، وقالت، “لا عشيرتي ولا غيرهم يقدرون أن ينكرون نسبي الى والدي. هذا كله كلام فاضي وليس له قيمة قانونية. وانا سوف اقاضيهم على هذا العمل والتشهير”.
واتهمت “نانا” “رغد ومجموعتها الظالمة” بالتأثير على هذا البيان، “من اجل. الاصطياد بالماء العكر”.
واضافت، “كل العالم تعرف من هي رغد. كاذبة قاتلة. انتهازية. تريد احتواء على كل شيء”.
وكانت رغد هي الاخرى قد اصدرت تصريحا مكتوبا نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، قالت في ان “المدعوة (نانا) ليست ابنة صدام حسين ولا تمت له بصلة لا من قريب ولا من بعيد”.
واضافت قائلة ان (نانا) “بظهورها هذا فضحت نفسها واظهرت حقيقتها”.
وبهذا الخصوص تقول نانا “رد رغد كان متوقعاً لانها مرعوبة بظهور الحقيقة. وتتخوف من المساءلة بقضية قتل والدتي”. متهمة اياها بـ”التخطيط لذلك مع زوجها حسين كامل وامها ساجدة خير الله طلفاح في عام ١٩٩٥ / ١٦/ ٧ وعلى ذلك ترشي جميع من يكلمني وتهدد وتتوعد من يقف معي”، بحسب قولها.
وقالت “والدي صدام حسين قام بارسالي الى سويسرا خوفا على حياتي من تلك العائلة الدموية الهمجية”. حسب وصفها. مضيفة، “لدي وثائق تبثت اني ابنة صدام حسين وجيناتي الوراثية ايضا مطابقة”.
وخاطبت “نانا” قبيلة الندا- عشرة البو ناصر. “انا متواجدة في المانيا ومن يريد ان يتأكد من اوراقي الثبوتية يستطيع التواصل مع الدولة”.
وبعيداً عن هذا الملف، تطرقت “نانا” ويعني اسمها اله القمر وربط باسم تكريت قديما، عن سياسة صدام حسين بالعراق، وقالت، “ابي ليس وحدة المسؤول عن السياسة الداخلية او الخارجية، اكيد هناك الكثير من الاخطاء وانا لا اريد اعادتها. بل اريد تكون لي بصمة بعيدة عن والدي او غيره”.
واكدت انها ترغب بالعودة الى العراق، “اوجه كلامي وصرخاتي الى جميع الشعب العراقي. اقول لهم انا تعرضت الى الظلم كثيرا وخرجت من العراق قسرا، وتعرضت لظلم ساجدة ورغد واجرامهما. خرجت طفله يتيمة من الام. وبعيدة عن الاب”.
وقالت ان “الكثير من الاخوان السياسيين في العراق على تواصل بي. لكن لن اتطرق الى الاسماء”.
وبين انها لديها “طموح سياسي في العراق وانها اتمت دراسة العلوم السياسية لهذا الغرض، فانها تسعى لادارة الدولة التي حرمت من العيش فيه”.
وانتشرت صورة لنانا وهي ترفع العلم الاسرائيلي، واكدت ذلك، وبينت، “كنت في مؤتمر حول السلام. نحن شعب ودين السلام كيف ان لا نعمل او نتعامل به انا فتاة اريد ازرع السلام مع جميع الاديان السماوية، ومع جميع الدول العربية والعالمية، كل الدول العربية لها علاقات مع دولة اسرائيل لماذا علينا حرام وعلى البقية حلال؟