|
كان النظام الدكتاتوري الساقط , يستخدام نهج سلوك ارهاب الدولة , في البطش والتنكيل . ولكن الدولة العراقية اصابها الضعف والوهن والشلل . واصبحت مهزوزة اما قوة وجبروت المليشيات الايرانية , ذات ماركة عراقية مزيفة بالتحريف والتضليل والخداع . التي احتلت مكانة الدولة العراقية , وفرضت نفسها بقوة العنف , في استغلال الفوضى العارمة في الدولة ومؤسساتها . اصبحت هذه المليشيات الايرانية البلطجية . في قبضتها , السيطرة الكاملة على السلطة والنفوذ والمال . وهذا برهان قاطع في فشل الاحزاب الدينية في أدارة الدولة وشؤونها لصالح المنفعة العامة , وانما ارتضت ان تكون مؤسساتها واجهزتها في خدمة هذه المليشيات البلطجية . التي اصبحت الحاكم الفعلي وغيرها ( فترينة / خيال المآته ) . هذه المليشيات الايرانية , عقليتها وثقافتها لاتختلف قيد أنملة عن وحشية وهمجية الدواعش الارهابية , انهم نفس الماركة والطينة , والخلاف الوحيد بينهما هو الثوب الطائفي المختلف . نفس اساليب البطش والارهاب والقسوة الوحشية تجاه الناس . انهما تؤمان من رحم واحد . في استغلال هشاشة الدولة وافلاسها في كل ميادين الحياة . في عراق غارق الى الاعماق في بحر الفساد والاحتيال والاختلاس . في عراق معطل في جميع المنشأت الانتاجية , الصناعية والزراعية . في عراق اصبح سوق محلية لايران , وما تصدره من بضائع ومنتجات , شرعي ومقبول . لا يمكن الاعتراض عليه , وحتى تجارة المخدرات شرعية وحرة , لانها تصب في دعم واسناد اقتصاد ايران المنهار . على حساب فقر ومعاناة العراقيين . فقد جندت هذه المليشيات البلطجية كل طاقتها ونفوذها المتسلط في العراق , في ابعاد شبح الافلاس للاقتصاد الايراني المتهالك , لان افلاسه يهدد بالصميم نظام والي الفقيه , لذلك جعلوا من العراق ماكنة مالية تصب في شرايين الاقتصاد الايراني المريض . . وما سرقة اموال وموارد النفط العراقي , بهذا النهب والخراب الهائل ,من اجل خدمة ايران لكي تقف على قدميها , من اجل تخفيف حدة الازمة الاقتصادية الخانقة . فقد نجحت هذه المليشيات في تحويل خيرات العراق الى خدمة ايران ونظام الفقيه . وما تجارة المخدرات احدى وسائل الانقاذ المالي , والويل كل الويل من يعرقل تجارة وتجار المخدرات . مثلما حدث في القبض على احد تجار المخدرات في احدى منافذ الحدود في جنوب العراق في البصرة , اعتبر اعتقال تاجر المخدرات , جريمة لا تغتفر , تسحق العذاب والموت , لذلك هدد البلطجي المعتوه ( واثق البطاط ) الضابط وافراد مجموعته وعوائلهم , بقلع عيونهم من جماجمهم . وهذا تصريح هذا البلطجي المعتوه ( هذا الضابط اللي مسوي نفسك رجال . والله العلي العظيم والنبي الكريم , افقأ عيونك من جمجمتك . والله العلي العظيم , لنسوي رأسك نفاضة مال جكاير . والله العلي العظيم , لنسوي بيك مصيبة وكارثة , ونسحلك انت والمجموعة الطالعة وياك . انتم وعوائلكم ومن يقف ورائكم ) هذا التهديد الاجرامي والوحشي . يأتي في صمت مريب ومخزي . من الحكومة ورئيسها ( عادل عبدالمهدي ) ووزارة الداخلية الذي يحتم عليها , الواجب المهني الدفاع عن احد منتسبيها المهدد بالقتل هو وعائلته , وافراد مجموعته وعوائلهم . كأننا امام وحشية داعش الارهابي في نسخة شيعية أجرامية . دون ان يكون هناك رد فعل حازم . بل اكتفت هذه الاطراف التي تدعي مسؤولية قيادة العراق , بالصمت العار والمخزي . وهذا له دلالة بأن وزارة الداخلية تدار من قبل المليشيات الايرانية . بهذا التقاعس المشين امام الارهاب الداعشي الجديد . حتى مجلس القضاء الاعلى , ادان هذا التقصير والتخاذل في المسؤولية لوزارة الداخلية ( يتهم مجلس القضاء الاعلى وزارة الداخلية بالتقصير في مسؤوليتها في مكافحة المخدرات ) واضاف بأن ( تجار هذه المواد الممنوعة , أغلبهم من اصحاب النفوذ والعلاقات , ويمتلكون دعماً من فصائل مسلحة غير منضبطة تابعة لجهات متنفذة ) .
هذه الحال المأساوية والفاجعة , التي وصل اليه العراق في ظل الاحزاب الدينية الفاسدة , بأن تركت العراق في فوضى المليشيات الايرانية العابثة , التي تلوثت بفايروس الفرهود والارهاب البلطجي ……………………….. ……… والله يستر العراق من الجايات !! .
وهذا رابط الفيديو بتصريح هذا البلطجي المعتوه ( واثق البطاط )
جمعة عبدالله