لن اتحدث عن جميع الاحداث والمشاكل التي مرت على الايزيديين منذ سنوات لكون اغلبكم تحدثوا ونشروا واعطوا ارائهم حول تلك الاحداث وبالطبع هناك من طبل ورقص عليها وهناك من تألم وحارب من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه وهناك من كتب بحيادية , وفي الاخير كانت هناك اربعة ابواب خرج منها الايزيديين / الباب الاول خرج منها السياسيين ليكملوا مشوارهم الفاشل . والباب الثاني خرج منه الطبالين والراقصين على اجساد بني جلدتهم لاسباب خاصة بهم / والباب الثالث خرج منه الكتاب الحياديين وجعبتهم فارغة من اي حلول , والباب الرابع خرج منه المحاربين للم الشمل وتوحيد الصفوف ولكنهم خرجوا دون ان يسمعهم احد ,
وعندا خروجهم جميعا فقط الباقين دوما وفي كل الاحداث هم كانوا من الضحايا ليتألموا ويعيشوا في المهم دون ايجاد اي حل لهم او مساعدتهم , وفي النهاية اتفقوا الايزيديين علي ان لا يتفقوا ابدا ,
ومن هذا المنطلق ولكي نضع حدا لكل تلك التجاوزات علي هذا الشعب المظلوم , وتحت شعار لن نخرج دون اتفاق سوف نبدأ من اغتيال القائد مام زكي .
الجميع يعرف بان اغتيال مام زكي جاء بمساعدة المخابرات التركية والخائنين واعداء الايزدياتي ,ولا نبعد دور الحكومة العراقية في ذلك العملية ,
ولكن للاسف نرى بان هناك اصابع الاتهام تتجه نحو الايزيديين وهذه اشارة خطرة في هذا الوقت واعدائنا يرغبون زرع الفتنة بين الايزيديين انفسهم وبالتالي ستكون هناك حرب اقتتال ايزيدي ايزيدي وهذا هو الهدف من توجيه تلك الاتهامات للايزيديين , لذا علينا نحن الايزيديين ان نكون حذرين من ذلك وان لا يكون اتجاهنا السياسي طريقا لخوض ذلك الاقتتال , فلازال الجرح الكبير لم يتداوا ومازال هناك الاف من الامهات والاباء تنتظر قديساتهم في سجون داعش ولازال هناك العشرات من عظام شهدائنا لم تدفن وهناك المئات من الاطفال يعيشون بي ظروف صعبة بسبب فقدانهم عوائلهم , ولازال هناك اكثر من 360 الف يعيشون تحت الخيم في ظروف لا يحسد عليه وصعبة , لذا علينا جميعا مهما كان اتجاهنا السياسي ان نتحد ونقف بوجه كل من يوجه اصابع الاتهام للايزيدين , وكفى غباء لكون الغباء من اوصلنا الى هذه المرحلة الحرجة , واصبح الجميع يلعب بنا الكرة بسبب غبائنا , وهذا يقع على عاتق شبابنا المثقفين والناشطين والاعلاميين والصحفيين الغيارة وذلك بغلق جميع الابواب وعدم الخروج منها الا باتفاق وفي باب واحد وهو باب الاتفاق الايزيدي ووضع جميع الاهداف الشخصية جانبا ,
اخواني الاعزاء ما يحدث الان في شنكال لا تقل بشي عن 3-8-2014 وبتصوري فان القادم اسوء اذا لم يكن هناك توحيد الصفوف والعقول والسياسين والاعلاميين والصحفيين والناشطين الشباب , وكفى ان يجركم هذا وذاك من اجل مصالحهم الشخصية او الحزبية , فهناك من يحاول زرع الحقد والكراهية من احداث اغتيال القائد مام زكي , لكون الخاسر الاول والاخير من استشهاد مام زكي بهذه الطريقة الجبانة هم الايزيدين وخاصة كانت خسارة كبيرة ل اهلنا في شنكال , فكيف للايزيدي ان يفعل شي كهذا والجميع يعرف بان الديانة الايزيدية ديانة الرحمة ولم يمارس اي نشاط ارهابي من خليقته ودائما كانوا من صناع السلام والمحبة والتاخي والتعايش ,لذا اتمنى ان لا يجركم غبائكم مرة اخرى ابناء هذه الديانة الي الهاوية فما حدث في شنكال من اغتيال مام زكي شنكالي اكبر من ما يتصوره الايزيديين اذا لم نتوحد في هذه المسالة فهناك خطر قادم واقتتال قادم بين الايزيديين لذا كونوا حذرين كونوا موحدين كونوا هادئين ولا تتصرفوا ب اي شي دون التفكير مليا لكي لا تندم بعد ذلك , الم تتعلموا درسا من كل الاحداث والابادات والتهجير والاغتصاب والقتل المتعمد درسا فمتى ستاخذون درسا .
أحسنت النشر والأداء أبا كو سرت