جاء في الموروث الشعبي العراقي حكاية:
( امطيره ) ..اسم لـ أمرأة عراقيه .. مخصصه كل وقتها لـ زوجها(همام) .. اهتمام واحترام وحُب .. وگايمه بخدمته 24 ساعه على حساب اهتمامها باولادها. . ومن يجي شهر ( رمضان ) توكَّل زوجها وتشربه بأيدها .. وبما انه يحب الرگي (البطيخ) .. تگطعه قطع صغيره .. وحتى تنزع الحَبْ (البذر) منَّه ..
ذيج السنه ..اجا رمضان و(همام) متزوج عليها وحدة صغيرة (فرفوره) ومگعدها بصفّه …. والمسكينة(امطيره)بآخر السفره تباوعله بحقد.
بأول فطور طلب من “الفرفوره” تعطيه ماعون الرگي،فأعطته السكين والرگيه كامله بعمرتها؛ وگام صاحبنه يگص و يشيّف بأيده، وياكل، ويشمر الحَبْ (البذر) فوق السفره!
رفع راسه، شاف أمطيره تباوعله بشماته .. حس انها تشفّتْ منه، فگلّلها: اللهُ أكبر عليچ يا ظالمه، ولچ حتى البذر چنتي حارمتني منه!
فجاء الشاعر العراقي ليعبر عن القصة ببيت دارمي:
وين البخت يفلان وتكَلي مبخوت ……. ردت اشتغل دفان محد رضه يموت
رباط سالفتنا مثل ما يكَولون أهلنا:
من كَال ذاك الرجال..
لا عتب على هؤلاء المغالطون، لكن كل العتب على اتباعهم السذَج!
…………………………………………………………………………………….
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الألكتروني:Asd222hedr@gmail.com