1 ـــ
سقط البشير
وسقوطه هو النذير
لكل باغيةٍ حقير
لكل جلادٍ يسوم الناس قهراً واضطهاد
وإشارة لابد منها أن تكون على مرأى النفير
الشعب رمزٌ للحياة
وان طال السكوت
الشعب مفتاح انتظار
وسفينةٌ فيها الشراع
لأنها لغة انتصار
—————
2 ـــ
هم الطغاة
هم عرَة القوم وأتباع الفضائح والندوب
كأنهم لا يفقهون
لغة التطور والتحول والوثوب
لغة التراكم والتتبع والخلاص
ولهم من التاريخ مزبلة احتقار
وليس في أسلافهم عِبَر الغروب
بالدين مأربهمْ
لعلهم ينجون من العذاب
وكذبة الوحدة شعار
ليفلحون..
لكنما هيهات
فسقوطهم مثلٌ من الأمثال في الماضي القريب…
سقط البشير
كالكلب مجرباً من العث الدماء
وأصبح التاريخ يذكره غراب
ومسبة للقادمين
فعبرة الطغاة في ” تفليقة*” الغبي
وغيره من موبقات
———-
3 ـــ
سقط البشير
بلا نذير
وسقوطه هو المصير
لكل سفاكٍ بلا ضمير
لكل من خدع الحفاةْ بالموبقات ضلالة العهر الزنيم
فلا اتعاظ من التاريخ،
ولا من الهبل الكبير
لم يتعظْ !
كأنهم خارج نطاق الكون
وبمعزلٍ عما جرى لأكثرهم طغاة
وسيسقطون
بمزابل التاريخ مهما يفعلون ويحتَمون
17 / 4 / 2019
* بو تفليقة