كرسي اليونسكو عن جينوسايد الايزيديين 

نص الرسالة التي ارسلتها للجامعات الكوردستانية حول ضرورة السعي لاخذ كرسي اليونسكو الاكاديمي للدراسات بشأن الابادة الجماعية وخاصة ابادة الايزيديين .

الى المؤتمر العلمي الدولي الاول حول الابادة الجماعية – جامعة دهوك في 14 و 15 نيسان / ابريل 2019 
بعد التحية والتقدير 
في البدء اتمنى لمؤتمركم الموقر كل النجاح والتوفيق
واما بعد ،
اطرح امام القائمين على هذا المؤتمر العلمي مبادرة السعي للحصول على كرسي اليونسكو الجامعي للتعليم بشأن الإبادة الجماعية لاسيما وان جريمة الابادة الجماعية للايزيديين مستمرة وان هول وتداعيات الجريمة لها حضورها في اروقة الامم المتحدة وكافة هيكلياتها وعلى اغلب الاصعدة وعليه نحث المهتمين بهذا الامر التعاون معنا في استثمار هذه الفرصة بغية المضي قدما في انتزاع هذا المنصب العلمي الراقي الاكاديمي لليونسكو حول الابادة الجماعية وقد بحثنا هذا الموضوع في نهاية شهر شباط / فبراير الماضي مع الاستاذ الدكتور عبد الوهاب خالد موسى مساعد رئيس جامعة زاخو حول امكانية تقديم مشروع كرسي اليونسكو الجامعي للتعليم بشأن الإبادة الجماعية واكد سيادته على اهمية المشروع لكوردستان لكون الاقليم اصبح مختبرا للابادات الجماعية على مر التاريخ وعليه شجع المضئ قدما في المشروع الذي ياتي ضمن برنامج “توأمة الجامعات” التابع لليونسكو (UNITWIN/UNESCO) الذي يشجع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على تأسيس المناصب الأكاديمية وشبكات التوأمة في المجالات الرئيسية التي تُعنى بها اليونسكو في مجالات العلوم والثقافة والعلوم الطبيعية والاجتماعية والثقافية والاتصالات من خلال إنشاء كراس جامعية لليونسكو وإقامة شبكات تعاون بين مؤسسات التعليم العالي.
ويشكل هذا البرنامج أداة أساسية لبناء قدرات مؤسسات التعليم العالي والبحوث من خلال تبادل المعارف، بروح من التضامن على الصعيد الدولي.
هناك حوالى 170 من الكراسى الجامعية المنشأة في العالم فى إطار برنامج توأمة الجامعات والكراسى الجامعية لليونسكو بالعلوم الطبيعية.وقد تم تخصيص منصب لليونسكو حول الحوار الديني والثقافي ودراسات الذاكرة في جامعة الكوفة في العراق .
علما بان احدى الجامعات العراقية قد سعت الى هذا المنصب الاكاديمي للينوسكو عن الابادة الجماعية ولكنها لم تفلح وعليه الفرصة سانحة وارجو اعتماد هذه المبادرة كتوصية ضمن مخرجات مؤتمركم الموقر،علما اننا في المؤسسة الايزيدية في هولندا فاتحنا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بهذا الشان وسنكون صلة وصل في هذا المنحى وسيكون لنا زيارة قريبة الى المقر الرئيسي للمنظمة في باريس .