نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، الجمعة، تقريرا حمل عنوان “الأمم المتحدة تثني على الأيزيديين للاعتراف بأطفال الناجيات المغتصبات.
وقال تقرير الصحيفة، إن” الزعماء الأيزيديين أعلنوا أنهم سيعترفون بالأطفال الذين ولدوا لأيزيديات إثر اغتصابهن من قبل مسلحي تنظيم داعش، في ما يعد قرارا “تاريخيا”.
وأوضح أن “آلاف الأيزيديات اختطفن من قبل مسلحي تنظيم داعش من منازلهن في سنجار، شمالي العراق، عام 2014، وتم بيعهن كسبايا لمسلحي التنظيم”.
واشار التقرير الى “إنقاذ الآلاف منهن لاحقا. ولكن الأطفال الذين أنجبتهن الأيزيديات بعد اغتصابهن بقيت قضية شائكة لفترة طويلة. فبينما رحب عدد قليل من أسر الفتيات بالأبناء الذين ولدوا لآباء من تنظيم داعش، كان يتوجب على معظم هؤلاء الأمهات اتخاذ الخيار الصعب بين العودة لأسرهن أو الاحتفاظ بأطفالهن “غير الشرعيين”.
وتابعت الصحيفة أنه “نتيجة لذلك تخلت الكثير من الأمهات عن أطفالهن الذين بقوا في المخيمات في سوريا أو في الملاجئ في العراق”.
ونقلت الصحيفة عن المجلس الأيزيدي الروحي الأعلى قوله “نقبل أن ما حدث لهن كان خارجا عن سيطرتهن. كان الأيزيديون على مر التاريخ ضحايا، ونحن نقبل الناجين بفخر وإنسانية وشفافية”.
