وفقا لمعلومات نشرتها صحيفة “GP” السويدية، تستعد بلديتا “بوروس” و “يتبوري” لاستقبال (45) طفلاً من اطفال تنظيم داعش الارهابي المتواجدين حاليا في مخيمات شمال سوريا.
وقال “بيدير انكلوند”، مدير قسم المعرفة والأمن في مدينة بوروس ان البلدية عملت على هذه القضية لمدة ثلاث سنوات وهي مستعده تماما لوصولهم، ومن الجهات المعنية بوصول هؤلاء الاطفال، مكتب الخدمات الاجتماعية وصحة الطالب، وتقوم كل جهة بمقابلتهم على حدة والحصول على معلومات منهم حول التحديات الجديدة.
وأشار الى ضرورة ان تقوم البلديات بالقبض على أطفال داعش المعرضين للخطر والنظر في تصرفاتهم فيما اذ كانت لديهم ميول للتطرف.
ووفقا لمعلومات حصل عليها التلفزيون السويدي يقدر عدد الاطفال الذين ينتظر عودتهم الى السويد 80 طفلاً اغلبهم من غرب السويد.
واعلنت الشرطة في وقت سابق احتمال عودة 15 طفلاً وعشر نساء الى مدينة “بوروس” لوحدها، كما ستتلقى بلديات اخرى مثل يتبوري وليدشوبنك وئودڤالا ومارك وبارتيلا مجموعه من أفراد داعش .
وهنا توضيح عن استعداد بقية البلديات
يتبوري : وفقا لمديرة قطاع الرعاية الفردية والعائلية في يتبوري الشرقية فان البلدية ليست لديها استعدادات معينة وتقوم بنفس الطريقة عندما يصلنا بلاغ قلق حول حالة تطرف او ان يكون الشخص لديه افكار متطرفة مثلما نفعل مع المتطرفين اليمين واليسار، ونحن لا نرى ان هؤلاء القادمين يختلفون في شكل تطرفهم.
ليدشوبنك : لا تعرف البلديه اذا كان هناك عائدين من أطفال داعش او البالغين الى البلدية لغاية الان ، حسب ما ذكرته رئيسة الشؤون الاجتماعية “هيلين سميث”، واضافت انهم تحدثوا مع الشرطة، ولا توجد لديها معلومات عن العائدين الى البلدية، وفي حال قدومهم ويكون هناك بلاغ بالقلق منهم، فسوف تكون لدينا ردة فعل ونتصرف كما نفعل دائما عند حصولنا على اي بلاغ .
بلدية ئودڤالا : قال مدير البلدية “بيتر لارسون انهم ومنذ بضع سنوات دعوا “المتدينين” الذين لديهم خبرة لتقديمها للبلدية من اجل اكتساب الخبرة منهم في منع التطرّف خلال الفترة التي قام بها بعض المواطنين بالسفر للالتحاق بتنظيم داعش، وقمنا بعمل دورات تدريبية لجميع مدراء البلدية وبذل وبذل جهود عميقة للتواصل مع الأسر من اجل اكتشاف المتطرفين ومعالجتهم في الوقت المناسب.
بلدية مارك : قالت مديرة شرطة الامن ماتيلدا يوهانسون ان البلدية لديها خبرة سابقة في التعامل مع العائدين من داعش وانهم استفادوا من هذه الخبرة، ولدينا تواصل مع شخص يعمل ضد التطرّف العنيف ويعمل على منعهCV.