حديث عبدالمهدي جاء في مؤتمر صحفي بباريس مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وقال عبدالمهدي، “ان العلاقات بين بغداد وأربيل في أحسن حال على الرغم من بعض الخلافات ويمكننا حل القضايا بشأن سنجار ونينوى والمنافذ الحدودية”.
واكد ايضا ان “الوضع في العراق يتطور بشكل إيجابي مع تحسن الوضع الأمني على خلفية وحدة الأطراف السياسية. فالوحدة بين كافة القوى السياسية العراقية أمر مهم ولولاه لما تحقق النصر على داعش”.
وتطرق للجانب الامنية، وقال “نستبق الأعمال الإرهابية عبر أعمالنا الاستخباراتية لتفكيك خلايا نائمة وإحباط عمليات يحاول تنظيم داعش عبرها استعادة موقعه السابق”.
واضاف “حاربنا داعش مع فرنسا وتم القضاء على التنظيم على الأرض لكنه ما زال موجودا ويسعى للعودة بكافة الطرق وخطاب البغدادي الأخير يشير لذلك”.
من جانبه قال الرئيس ماكرون، ان استقرار العراق والمنطقة يهم بلاده “نريد عراقاً يكسب الأمن ويكون انموذجاً للدول التي تمر بفترات انتقالية. سنستثمر في إعادة إعمار العراق في قطاعات النقل والطاقة والزراعة”.
وقال ايضا “طموحاتنا المشتركة مع العراق تشمل إعادة إعمار الموصل وسنسهم في ذلك”.