1️⃣ أرضاء مجلس المحافظة لأنهم يريدون أن ينحصر المرشح لمنصب المحافظ بأحدهم ،حتى يضمنوا التفاهم معه مستقبلاً ،على طريقة (مرگتنا على زياگنة).
2️⃣ أرضاء الحلبوسي ،لأنه يريد مرشحاً منتمياً لأحد الجهات المتحالفة معه في محافظة نينوى (محمد إقبال)
3️⃣ إرضاء السيد فالح الفياض ،من خلال الاتيان بشخصية من #الحزب_الاسلامي شركاؤه في تحالفه.
4️⃣ سحب البساط من النجيفي من خلال الاتيان بشخصية من داخل المدينة ،حتى لا يلعب على وتر “أبناء الداخل وأبناء الخارج”
5️⃣ تعويض حلفاء الاسلام السياسي بمنصب مهم مثل المحافظ بعد أن خسروا منصباً أهم ،هو رئاسة مجلس النواب.
6️⃣ ضرب مشروع النجيفي المؤيد لبقاء مزاحم الخياط ،خشية من تحالف غير معلن بين الطرفين ،كانت ابرز مؤشراته هي إعادة عدد من الموظفين المحسوبين على النجيفي الى مواقعهم في المحافظة بعد عودة الخياط.
7️⃣ تطمين الديمقراطي الكردستاني على مستقبل مصالحه ونفوذه في المحافظة من خلال الاتيان بشخصية لم يعرف لها مواقف مناهضة لوجود وسياسات الحزب الديمقراطي في المتنازع عليها.
8️⃣ الانسجام مع رؤيا رئيس الوزراء في الالتزام بالسياقات القانونية والدستورية من خلال إنهاء خلية الازمة والعودة الى الاطر القانونية وتمكين مجلس المحافظة من حقه في الانتخاب.
9️⃣ إرضاء أبرز اللاعبين الاقليميين ،من خلال الاتيان بشخصية تنتمي الى مدرسة الاسلام السياسي.
⭕️ مراعاة لكل تلك الأعتبارات آنفة الذكر ،فسيشهد الاسبوع الحالي ،إنفراجاً للأزمة السياسية في محافظة نينوى ،من خلال الاجراءات التالية.
1️⃣ صرف النظر عن قرار حل مجلس محافظة نينوى.
2️⃣ تمكين المجلس من أنتخاب مرشح تم الاتفاق عليه بين جميع الاطراف السياسية تقريباً هو #حسام_الدين_العبار لأنه تتحقق فيه كل الاعتبارات التسعة التي ذكرت أعلاه.
<<نقطة راس سطر>>
شخصياً أعتقد أن العبار هو اختيار موفق ،فهو من أنشط أعضاء #مجلس_محافظة_نينوى وكان له حضور أثناء وبعد معركة التحرير. وبما أن مشكلة نينوى اختزلت في <<عبارة>> فلابد لنينوى إذاً من <<عَبَّار>>
عبد الرحمن اللويزي