-نوجه بكلمتنا إلى الأخوة العراقيين بالتحديد ونريد أن نقول بأنه لا يوجد أية أتفاقية بين الحكومتين الألمانية والعراقية بشأن ترحيلهم.
-ونؤكد ذلك من خلال كلمة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي بقوله قبل يوم للصحافة الألمانية أنه من المبكر جداً التفكير بترحيل العراقيين، وبالذات أن يتم ذلك فقط من طرف الحكومة الألمانية، لأن الحكومة العراقية لن تقبل بذلك.
-ولنطمئن الأخوة العراقيين أكثر فقط التقى رئيس الحكومة العراقية في مدينة برلين الأسبوع الماضي بالسيدة ميركل وتحدثوا بأمور عديدة منها: المناطق التي تم تطهيرها من داعش، وأكدت ألمانيا بدورها أنها مستعدة بإعادة إعمار العراق، وإن داعش مازال يشكل خطراً على العراق.
-لكن رغم ذلك ذكرت الصحافة الألمانية بتقرير من مكتب البانف إن معظم العراقيين يحصلون على الرفض لأسباب عدة بحسب لجوئهم، من أين أتى، ولماذا أتى، وأين كان يسكن من قبل القدوم إلى ألمانيا، لذلك يحصلون على الرفض.
-تنويه للأخوة العراقيين بأن يتابعوا حياتهم الطبيعية من ناحية الدراسة والعمل في ألمانيا لأنه ليس هناك أي أتفاق سري أو علني بترحيل الأخوة العراقيين.
-نذكر أيضا بأن الصحف الألمانية تتحدث بأن ألمانيا ما زالت تقوم بتشجيع اللاجئين من الجنسيات المختلفة بالعودة الطوعية وذلك بمساعدتهم بمبلغ مالي لمن يرغب بالعودة الطوعية لبلادهم.