كشف راديو إيكوت السويدي باللغة السويدية : عن أن القوانين السويدية والسفارات السويدية بالخارج ، لا تستطيع تقديم الدعم والمساعدة بشكل حقيقي للسويديين الذين من أصول اجنبية وحاملين للجنسية السويدي بجانب جنسية بلدهم الاصلي .
حيث في حالة سفر سويديين من أصول مهاجرة وحاصلين علي الجنسية السويدية الي بلدهم الاصلي للزيارة او العمل او اي هدف اخر ، وتعرضوا الى ملاحقة أمنية او الاعتقال من سلطات بلده الاصلي ، فافي هذه الحالة سوف يتم معاملتهم كونهم مواطن بجنسية بلدهم الأصلي وليس مواطن سويدي ، وستكون مساعدة ودعم السلطات السويدية لهم معدومة أو محدودة وتقتصر علي المتابعة القانونية لقضيته !
وقالت الوحدة القانونية بوزارة الخارجية السويدية ، ان المساعدات التي يمكن ان يتلقاها شخص سويدي مزدوج الجنسية في بلده او بلد أخر ، اثناء اعتقاله ، هي قدرة السفارة على الاتصال بعائلته في السويد وابلاغها بالوضع القانوني للشخص لكي تتواصل معه عائلته وتساعده .
بجانب أن لدى جميع السفارات السويدية بالخارج قائمة بأسماء محاميين محليين ، يمكن الأتصال بهم لمساعدتك ، علما أن هولاء المحاميين لا علاقة بالسفارة السويدية بهم ، وانما قوائم تنشر بالمحاميين للاتصال بهم ، ويتحمل الشخص وعائلته الأتصال والتواصل والوصول للمحامي وتحمل النفقات .
واوردت الشئون القانونية للخارجية السويدية ، أن المشكلة الاساسية سوف تتعلق بتواجد المواطن السويدي في بلده الاصلي ، حيث في هذه الحالة سوف يعامل كونه مواطن ببلده الاصلي وليس سويدي الجنسية .. ولكن في حال وجود مشكلة له امنية في بلد اخر ، سوف يحصل على أرشادات من السفارة السويدية ومتابعة لوضعه ، الا أن السفارة والسلطات السويدية لا تتدخل في الاعمال القضائية او التحقيقات ..
وهذا ما اكده خبراء في القانون السويدي والدولي ، حيث قالوا قالوا ان هذا الامر حقيقي في حالة ان المواطنين اعتقلوا بدول اخري غير دولتهم الام الاصلية .