أكد عضو في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، اليوم السبت، إن قوات من الجيش انتشرت في مناطق غربي مدينة الموصل، وتسلمت الملف الأمني في تلك المناطق التي كان يوفر لها الحماية فصيلان من “الحشد الشعبي”.
وقال النائب عبد الرحيم الشمري في تصريح صحفي إن “قوات من الفرقة 20 في الجيش وصلت إلى مناطق البعاج وتل عبطة والقيران (غرب الموصل)، وهي مناطق معروفة بالجزيرة، لتحل محل قوات الحشد الشعبي، المتمثلة بفصيل وعد الله وفصيل كتائب الإمام علي”.
وكان كريم العبيدي، وهو نقيب في الجيش، قال الخميس، إن “قوات الحشد الشعبي انسحبت من مناطق قضاء البعاج وجنوب قضاء سنجار وناحية القيروان، وصولاً إلى منطقة تل عبطة، وهي مناطق تقع جنوب وجنوب شرق وجنوب غرق قضاء تلعفر غربي الموصل”.
وقال الشمري إن “وحدات من الفرقة 20 تسلمت الملف الأمني في المناطق التي انسحبت منها قوات الحشد الشعبي”.
وكانت قوات “الحشد الشعبي” انسحبت في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، من مركز قضاء تلعفر غربي الموصل، وسلمت إدارة المف الملف الأمني للأجهزة المختصة.