الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Homeمقالاتمن يحرك عجلة البلد ؟:ماهر ضياء محيي الدين

من يحرك عجلة البلد ؟:ماهر ضياء محيي الدين

قياس  أداء  الحكومات السابقة والحالية  لا يحتاج إلى وقت أو جهد كبير، لان نتائجها واضحة على الواقع    العراقي المرير، و دليل على هذا الأداء الهزيل  و الفاشل ،والتوقع أو احتمال  تغير هذا الأداء  نحو الأحسن  أشبه بحلم لن يتحقق مطلقا .

لنسال إلى متى ينتهي هذا الوضع ؟ ومن القادر على تحريك عجلة البلد نحو الإمام ؟ .

الحديث  عن قدرة  الحكومة  على تحريك عجلة البلد لا يقدم ولا  يؤخر ، بدليل  تجربة  امتدت  لأكثر  من خمسة  عشر حكم ،  والبلد  يعيش وسط  الحرمان والحاجة ، ووسط الأزمات والصراعات التي لا تنتهي،ولا يزرع ولا ينتج ، والأصح نعيش أسرى تحت رحمة الآخرين ، ونعتمد على منتجاتهم أو خدماتهم  بنسبة تتجاوز  نسبة 98% ، لكن هناك جهود مبذولة ومحاولات  من قبل العتبات المقدسة التي مشاريعها ومنجزاتها يشهد لها الجميع في مختلف النواحي والجوانب ، وهي كلمة حق بحقهما لا يريد بها باطل وخصوصا العتبتين الحسينية والعباسية .

هذا الدور الكبير لا يكفي مع حاجة البلد وأهله الفعلية ، وبحاجة إلى دعم أو بالأحرى تدعيم هذه الجهود المثمرة بالاستفادة من  تواجد قوات اثبت ساحات الوغى قوتها وشجاعتها وحجم تضحياتها ، وهي بعض من فصائل قوات الحشد الشعبي بمعنى أدق تجربة دول عدة  استفادت من قواتها العسكرية  في  تشغليها   في المصانع  والمزارع  وقت السلم ، وقد حققت منجزات  في  مختلف  الجوانب  والنواحي، وتجربة الجيش المصري خير تجربة  ودليل ، والذي لم  يختصر دوره  عند هذا  الحد ، بل شمل جوانب الاستثمار والبناء والأعمار  ، وحققإيرادات مادية لموازنة  الدولة يقد40 % من الإجمالي العام للموازنة العامة عن المشاريع التي يقوم بها  حتى وصلت الأمور لتغطية نفقاتها الخاصة  بنسبة تجاوزات 75%  .

رجال حشدنا اغلبهم يمتلكون خبرات  في الجانب الزراعي ، وبعضهم كان يعمل في  قطاع  الإنتاج  العسكرية ،  وبعضهم استفادة من هذه الخبرات وقام بتجميع مخلفات  الأسلحة  الحربية  القديمة  ، وإعادتها للخدمة أثناء حرب  التحرير  ضد داعش  ،  لهذا يمكن الاستفادة من هذه الثلة الخيرة ، وتوظيفهم في مجالات الصناعة والزراعة ،وغيرها من القطاعات الأخرى بما يخدم مصلحة بلدنا الجريح .

المهمة لم تكن سهلة أطلاقا ، وتواجهها عدة عقبات وصعوبات ، وبحاجة إلى دعم وأموال وتخطيط ، لكن بهمة من ضحى بالغالي والنفيس من اجل وطنه وعقيدة ، وإفشال اكبر مخطط تقف وراء جهاتكبرى ، وهي نفسها عملت وتعمل على دمار البلد ، ودفع عجلة البلد نحو الوراء ، سيتحقق المطلوب على أيديهم كما حررت الأراضي وتحقق النصر بدمائهم .

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular