واستقبل وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأمير الحمداني، ممثل الطائفة الايزيدية في مجلس النواب النائب صائب خدر، اذ جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون لفتح بيت ثقافي في قضاء سنجار وإقامة يوم للايزيديين في بغداد.
وقال خدر، بحسب بيان للوزارة تلقته”الغد برس “نحن كمكون عراقي نستطيع من خلال ما لدينا من سينمائيين ومخرجين وفرق فلكلورية ،ان نعبر عن قضيتنا فنحن بحاجة إلى دعم وزارة الثقافة لتعزيز، وابراز الجانب الثقافي لوجودنا كجزء من المكونات الاصيلة للشعب العراقي، بما يسهم في التخفيف من حدة آلام الإبادة والتهجير الذي تعرض لهما الأيزيديين
من جانبه، أكد الحمداني “وقوف الوزارة الى جانب الايزيديين في التعبير عن قضاياهم الأساسية”.
واقترح النائب خدر ضم معبد لالش على لائحة التراث العالمي، الامر الذي أيده وزير الثقافة، خصوصا بعد الحملة الاخيرة التي ابرزت وجود الايزيديين على مستوى العراق والعالم، قائلا: سنسعى الى ادراج هذا المعبد إلى لائحة التراث العالمي.
لكن معظم الآثار ليست آثاراً قديمة , فقد عبثت بها أيادي الئيزديين الجهلة ومن أعلى السلطة بحجة تحديثها وتجديدها مزيلة جميع معالم وآثار التاريخ الديني المهم جداً ، ليبنو عليها غرفاً خصوصية للأغنياء, فالآثار الظاهرة حاليّاً هي أثار بناء حديث لم يُكتمل , ولما إحتج عليها البير خدر لإيقاف طمس معالم لالش التاريخية وربما نجح في إيقافها كان جزاؤه كلمات بذيئة ستكون له أنواط شجاعة وبإستحقاق , تعبيد الطرق إلى داخل لالش هو أحد الأخطاء القاتلة الأُخرى التي ارتكبت في حق قبلة ومركز الدين الئيزدي