نعم لنضيء درب ابنائنا بهذا النهج الذي تعلمناه من مدرسة البارزاني الخالد في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، ليكملوا من بعدنا ،لنعلمهم حب الناس والوطن لنعلمهم كيف يزرعون شجرة ، وكيف يضعون حجر اساس لكل عمل خير ، لنبني كوادر المستقبل لديمومة وبقاء نهج الحزب ثابتا بسيرة البارزاني الخالد ، ليصونوا الامانة من بعدنا ويحملوا راية كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتبقى خفاقة عالية مدى الدهور .
لقد اسس البارزاني الخالد مدرسة نضالية لها تقاليدها واخلاقها وجذورها وقيمها.. جوهرها في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، وقد تغلغلت هذه المدرسة داخل النسيج الاجتماعي في كوردستان ، وتعلمناها.. وعلينا ان نعلمها لأبنائنا، انها تلك المدرسة التي تنطوي في ثناياها ، دروس مقدسة في المحبة والسلام …دروس بكيفية المطالبة بالحقوق … دروس في الحرية والديمقراطية …دروس في النضال السلمي والتضحية من اجل الاخر …. دروس في التاخي والمحبة الانسانية …
.. نعم انها مدرسة البارزاني الخالد تلك المدرسة العميقة في فكرها والمسالمة في نهجها ، دونت حروفها بدماء شهداء الحركة التحررية الكوردستانية ، لفكر ذلك النجم المضيء في سماء كوردستان البارزاني الخالد الذي رفض المنصب والجاه والمال وبقى ملتزما بفكره ومبدأه السليم المستقيم، حاملا بندقيته في جبال كوردستان الشماء ، مدافعا عن شعبه ، رافضا كل انواع المساومات مع السلاطين والحكام على شعبه المضطهد .. انه البارزاني الخالد قائد الحركة التحررية الكوردستانية ومؤسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، فالف تحية لهذا الرجل الخالد في فكرنا وروحنا.
في السادس عشر من اب كل عام نحتفل بميلاد حزبنا الحزب الديمقراطي الكوردستاني ذلك الحزب الذي اسسه البارزاني الخالد ، وازره مهندس المصالحة الاول ادريس الفقيد، الصديقً والقريب الذي يستمع الى اخوته المقاتلين البيشمركة ابان ثورتي ايلول وكولان المباركتين ، ويتحسس آلامهم ويحل مشاكلهم متواضعاً بسيطاً يرفع الكلفة ويكن الأحترام الشديد للجميع، متسامحاً ، وشديداً قوياً على الأعداء والخونة، والذي بذل جهوداً كبيرة في أعادة اللحمة الى تنظيمات حزبنا في اعقاب النكسة التي حلت بكوردستان أثر أتفاقية الجزائر الخيانية عام 1975. ومعه سيادة الرئيس مسعود بارزاني صاحب الانجازات والمكاسب العمرانية والسياسية والاجتماعية لكوردستان معزز موقف الشعب الكوردستاني قوميا من خلال اعلانه عن الاستفتاء التاريخي في الخامس والعشرين من ايلول 2017 من اجل تقرير مصير كوردستان الابية، ناشرا نهج التاخي والتسامح والتعايش بين جميع مكونات كوردستان محققا بذلك انموذجا حيا بمفاهيم التعايش في الشرق الاوسط .
واخيرا وليس اخرا ، قرر سيادة الرئيس مسعود بارزاني ومعه غالبية جماهير كوردستان وقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني نقل راية المدرسة البارزانية وراية الحزب الديمقراطي الكوردستاني وراية كوردستان الى احفاد البارزاني الخالد الاستاذ نيجرفان والاستاذ مسرور ، بمنحهم الثقة وتحميلهم الامانة لادارة كوردستان الجنوبية ، لعلمهم باليقين بأنهم قدر المسؤولية ، وكيف لا، وهم احفاد باني مجد كوردستان .