.
أكد الخبير العسكري كونستانتين سيفكوف نائب رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم الصاروخية والمدفعية، دكتور في العلوم العسكرية كونستانتين سيفكوف لصحيفة “فزغلياد” الروسية أنه لن يكفي 120 ألف جندي من الولايات المتحدة “لحل القضية الإيرانية”. وظهرت مؤخرا تقارير أن البنتاغون قد وضع خطة لنقل الجيش الأمريكي إلى الشرق الأوسط.
وأشار الخبير إلى أن الكثير يعتمد على كيف سيحاول الأمريكيون حل هذه القضية. و يعتقد سيفكوف أنه يوجد ثلاثة سيناريوهات محتملة.
وقال الخبير: “السيناريو الأول هو شن غارة جوية وصاروخية محدودة النطاق بهدف تدمير المنشآت النووية الإيرانية”، مضيفًا أن 120 ألف جندي سيكونون “كافيين” لمثل هذه الضربة.
السيناريو الثاني، وفقًا لسيفكوف، يمكن أن يتمثل في شن حملة جوية واسعة النطاق من أجل تدمير الاقتصاد الإيراني وفقًا للسيناريو اليوغوسلافي. ومع ذلك، في هذه الحالة، سيتعين زيادة المجموعة المكونة من 120 ألف، فهذا العدد يكفي فقط لبدء حملة جوية عسكرية.
سيفكوف أيضا لا يستبعد بدء حرب طويلة ضد إيران واحتلال أراضيها. وقال سيفكوف “السيناريو الثالث هو شن حرب واسعة النطاق بدخول القوات البرية إلى إيران، كما كان الحال أثناء حرب العراق”.
ووفقا له، فإن 120 ألف جندي لمثل هذه العملية “غير كافٍ على الإطلاق” و”يجب زيادة العدد حوالي ثماني مرات”.
شاحنة عسكرية إيرانية تحمل أجزاءًا من منظومة الصواريخ الدفاعية S-200 خلال استعراض بمناسبة عيد الجيش الإيراني 18 أبريل/نيسان 2018 في طهران.
الخبير مقتنع بأن ظهور مثل هذه الخطة هو “عنصر الاستعداد للحرب ضد إيران”. وأشار إلى أن الإجراء الذي لم يتم نشره على نطاق واسع الهجوم على أربع ناقلات نفط نفّذته أجهزة المخابرات الأمريكية أو الإسرائيلية أو السعودية بهدف تبرير بدء الأعمال القتالية ضد إيران.
وقال الخبير: “لم يكن الاستفزاز ناجحًا بشكل جيد. لكن هذا السبب يعطي سببا للبدء في زيادة القوات في المنطقة “.
وقدم القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان، إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 9 مايو/أيار خطة لإرسال 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط إذا طورت إيران أسلحة نووية أو هاجمت القوات الأمريكية.
وكانت واشنطن قد أرسلت حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” ومجموعتها القتالية، وقاذفات قنابل إلى الخليج، كما أرسلت سفينة متخصصة في دعم الهجمات، وصواريخ باتريوت إلى المنطقة في أوائل الشهر الجاري، ردا على ما وصفته باستعدادت إيرانية للهجوم ضدها.
إن لم تكن حرب شاملة فلن تكون الحرب ، لأن هدف السعودية وتركيا هو تمزيق إيران وإحتلال أجزاء منها , وليس ضرب الملالي وتبديل النظام المغفل بآخر عاقل وذكي, فهذه كارثة للسعودية وتركيا , فإما تمزيق وإما لا ضربة
اخ حاجي،مثالح أمريكا فوق الصداقات وهي لن ولم تأخذ أوامر من تركيا أو السعودية،وعندما تتقاطع مصالحها مع احد تصبح عدوٱ كما نرى الان علاقتها بتركيا،اردوغان الذي يصور نفسه سلطان تحدى امريكا في مسألة القس وتراجع.
هكذا هي امريكا.
مصالحها لا تتقاطع مع تركيا أبداً ولا مع السعودية فتركيا لها البسفور وخانقة للأسطول الروسي فهي مسألة أمن قومي خارج التساؤل والسعودية لها النفط والأرصدة الهائلة في أمريكا ولولا أمريكا ما سكت أردوكان عن الخاشقجي ضد السعودية