أنا فعلآ حائر
بشعبٍ وحزب يدعي كل منهما أنه ثائر
فالشعب نصفه مهاجر
ونصفه الأخر على الطريق ناطر
ومع ذلك يتغنى بالوطن كالعاقر
ويرفع لواء التحرير من المانيا والسويد بالإحتجاجات والرسائل
في المقابل الأتراك يسرحون ويمرحون في الباب وعفرين كالعاهر
فعلآ إنه لآمرٌ ساخر
***
أما الحزب يمارس الإستبداد بحق شعبه بشكل جائر
ففي حضرة حزب القائد
لا وجود لمثقفٍ معارض
ولا صحفيٌ ناقد حتى لو كان مجاهد
فكيف لحزبٍ يدعي الديمقراطية وبغيره غير قابل؟
وعن إعتراضات المعارضة غير سائل؟
إن سألت أي كرديٍ عن حالنا اليوم، لقال لكَ حالنا مائل
وفي ظل هذا الحال المائل
لن يطول الكرد الحرية ولا الديمقراطية إن كنت يا عزيزي سائل.
22 – 04 – 2019