انها ليست بالمبادرة الاولى وانني على ثقة كاملة بأنها لن تكون المبادرة الاخيرة من ابناء مدينة الزيتون ( بعشيقة وبحزاني ) العمود الفقري لايزيدخان والايزيدياتي ؛ مدينة العلم والثقافة والكرم والمرؤة والعطاء والتكاتف والوحدة في كافة اعمالهم ؛ والدليل هو اعادة اعمار مدينتهم بعد تحريرها من سيطرة مسلحي داعش ؛ بشكل اجمل واروع واعادة بناء واعمار اكثر من 20 مزار وذلك من خلال الاعتماد على ذاتهم من خلال المتبرعين والخلمتكارين والاكتفاء الذاتي وليس بالاعتماد على الحكومة والمنظمات ؛ وان ابناء هذه المدينة المعطاءةَ في كافة مجالات الحياة لم يكتفوا في القيام بالاعمال المتعلقة بمدينتهم ؛ وانما يخدمون الايزيدياتي والانسانية بشكل منقطع النظير ؛ وبمباردة اكثر من رائعة من لدن معلمي ومعلمات هذه المدينة في العام الماضي وذلك من خلال اداء واجبهم الاخلاقي والانساني ؛ قاموا هذه النخبة الكريمة وبشكل طوعي بمراقبة الامتحانات الوزارية لابنائهم واخوانهم من الطلبة الشنكاليين في شنكال وسنوني ؛ وذلك ليجنبهم اداء الامتحانات في مناطق اخرى كناحية ربيعة او الموصل او ما شابه ذلك من المناطق وذلك لتخفيف عناء السفر والتعب ناهيك عن المصاريف وخطورة الطريق ؛ وعلى غرار العام الماضي ؛ فأن ٩٠ معلم ومعلمة من هذه المدينة يتطوعون لمراقبة الامتحانات الوزارية، في شنكال . تعجز كلماتي عن وصف مبادارتكم الخيرية والانسانية في كافة مجالات الحياة .
خدر ديرو الخانصوري / بحزاني نت
معلمي ومعلمات مدينة الزيتون يتطوعون لمراقبة الامتحانات الوزارية بشنكال
RELATED ARTICLES
كعادتكم يا ابناء مدينة الزيتون مبادرين في الأيزبدياتي.
لكم كل الشكر.