الفنان والشاعر الفلكلوري الأيزيدي الرصين .
#خلف_حالي أبو خالد
الإسم الكامل خلف علي صالح .من مواليد ١٩٦٤ (قەراچێ طەعطکێ) تل عزير .ينحدر من عشيرة الفقراء بيت أوسو . نشأ وترعرع هناك
متنقلين مابين أشكفتا (صولاغ) و هسنا (جدالي) وأخيراً تل عزير مسقط رأسه ..
#أولا ً حياته الفنية .
عاش الفنان الكبير خلف حالي طفولة بسيطة وسط فقر شديد . وبعدها قضى شبابه كعامل بناء و بحفر الآبار وتصليح المكائن الزراعية . إلى حدود سنة ١٩٨٩ وبعد نضوج فكره ومتابعته لأجهزة الراديو وكذلك المسجلات ومتابعته للفن . حيث دخل الفلكلور الأيزيدي إلى قلبه وأصبح شغوفاً بمتابعته متأثراً بالفنانين حين ذاك .شيخ موس وقپال وقاسمئ ميرئ و جلو شنگالي
وحفظه وحاول غنائه . وطور نفسه بسرعة حيث بسنة ١٩٩٠ بدأ بأول تسجيل وتجربة غنائية له .وبعدها استمر بالغناء وغنى في مضايف وكعدات الأيزيدين في أمسيات الحفلات والسفرات والمناسبات وكذلك في القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية . مثل كوردستان Tv .
WaarTv .ZagrozTv .RojTv .çraTv ..Badinansat
Kurdsat.. راديو كوردستان شنگال . راديو جبل شنگال. وغيرها ..وثم وجهت له الدعاوي من خارج القُطُر وتحديداً سوريا وتركيا وغنى هناك أيضاً
حيث غنى مع رواد الفلكلور الأيزيدي الرصين مثل قبال وخدر فقير ولازكين سيدو وخيرو خلف خفو وككا شيخ موس وقاسمي ميري وناصر الياس وميرزا نيصر وجلو شنگالي وچيلي وفقير ميرزا ولازكين سيدو وشمو كامو وشرو كرنوس وبرجون وعفريت وخليل هافين وخلف الياس وتحسين وعلي وخلو وصبري وغالبية فناني الفلكلور .
فناني الفلكلور الذين أثروا عليه وكان ولازال شغوفاً بفنهم وتمشى على خطاهم . شيخ موس.قاسمي ميري .قبال .جلو شنگالي.
رأيه عن الفلكلور الأيزيدي الشنگالي الرصين بين ماضيه وحاضره ومستقبله: الفلكلور الأيزيدي الشنگالي يواجه خطر الانقراض والسرقة والاستغلال والتهميش كأغاني وكفنانين
لأن الذين سبقونا في الخدمة وانتقلوا إلى جوار ربهم أخفت حتى قبورهم وكنا نمني النفس أن يتم إنشاء تماثيل لهم بحكم الكلام الذي دائماً يرود ونسمع الجميع كانوا ولازالوا يقولون شنكال منبع الفن وقاعدة الرصانة وووو الخ
قبل كارثة شنگال .. عبرنا عن استغرابنا عن تهميش دور الذين سبقونا وحتى عوائلم كان من الأجدر أن تتم معاملتهم ومعاملة عوائلهم كناس خدموا المجتمع وانشاء ثماثيل لهم أو تسمية بعض الشوارع أو الأحياء السكنية بأسمائهم اي المناطق التي كانوا يسكنونها . . وبعدها نحن أتينا بعدهم ونعاني نفس الشيء حيث لا يوجد لا هوية فنية ولا مركز أو إتحاد فناني شنگال ولا أحد ينظر إلى حالتنا بنظر الاعتبار من الجهات المعنية . ولا أعتقد أن يستمر فلكلور شنكال إلى مدى بعيد نحن بحكم شغفنا حفظناه في صدورنا ولكن برغم من أننا في زمن التكنولوجيا الحديثة والتطور إلا أنه أصبح مهمشاً إعلاميا ً وحكومياً . ولا أعتقد أن تكثر دوافع حفظه في صدور الكثيرين من بعدما وإن وجد سيكون العدد قليلاً نظراً لتهميشنا وتجربتنا التي لا نعتبرها تجربة فاشلة ولا نحن ندمانين على المواصلة رغم الظروف لكوننا نعتبره واجب قومي وخدمة المجتمع وجمهورنا الذين نعتبرهم هم سندنا ناهيك عن الشغب الكبير . وجميعنا حاربنا بحناجرنا وآلاتنا وحتى بالسلاح دافعنا عن أهلنا .. أما من ناحية الاستغلال هنالك من كتب قصص بعض الأغاني الفلكلورية الشنكالية وفتحوا معاهد فنية وأستفادوا ونرى جميعاً سرقة الحان وكلمات فلكلورنا وهم اشتهروا على حسابنا ونالوا مبتغياتهم ونحن مهمشين . #ثانيا ً
#رسالتي رسالة إنسانية إلى الجهات المعنية إلى الغيارة الخيرين .بعد النزوح والتشتت سكنا في مخيم قاديا واثنان من أبنائي هاجروا البلاد نحو المانيا وهناك ولظروف عائلية خاصة قام أبني خالد بقتل زوجته . والان هو وشقيقه خيري في السجون الألمانية . ولا نعرف شيئا ً عن مصيرهما . وله أربعة أطفال (ولدان وبنتان) وهم بيد رياض الاطفال الألمانية وقد نسوا لغتهم ولا نعرف عنهم شيئاً وبعد هذه الحادثة أصبحت لا أحس بطعم الحياة ولا الفن وأتمنى من كل الأيزيدين مساعدتي بالتجمع بيني وبين احفادي مرة أخرى .ندائي ورجائي ..
ملاحظة : حوار حصري بيني وبينه .. وأنا أضم صوتي إلى صوت أبو خالد وأتمنى من الأيزيدين هناك زريارة احفادة ومحاولة التجمع بينهم .ربي يحفظ كل من يخدم الإنسانية
برزان شقو
١٩/٥/٢٠١٩