اعتقلت المخابرات السويدي “السابو”، سادس متطرف اسلامي “راديكالي” في خطوة تمهد لترحيله خارج السويد ، وفقاً لقانون مراقبة الاجانب.
والمعتقل السادس هو فيكتور غازييف البالغ من العمر 38 عاماً، وقرر مجلس الهجرة احتجازه بإنتظار الترحيل بناءاً على طلب من المخابرات السويدية.
ووفقا لاحد المقربين من غازييف ، فإنه خرج يتسوق ولم يعد، حيث جرى اعتقاله الساعة 12 ظهر يوم 7 مايو الماضي. وعندما لم يرجع الى البيت بدأ القلق وحاول الاتصال به الا هاتفه كان مغلقاً ، ما دفعنا للاعتقاد انه تعرض لوعكة صحية ، الا ان الشرطة ابلغتنا باعتقاله بعد ساعات دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
ووفقا لمعلومات من مجلس الهجزة السويدي، تم اتخاذ قرار في يوم 7 مايو بإحتجاز فيكتور غازييف وبالتالي فهو الان الاسلامي الراذيكالي السادس الذي يعتقل وهو من البارزين في البيئة المتطرفة في السويد وفقا للاكسبريسن السويدية.
ويعد فيكتور غازييف اماماً من المقربين من امام مسجد يافلا ابو رعد الذي كان اول المعتقلين الستة، وغازييف قادم الشيشان. ووصل الى السويد عام 2009 وحصل على تصريح اقامة دائمة بعد ذلك بعامين ، وفي عام 2012 طالبت روسيا بتسليمه بسبب مزاعم المشاركة في جماعات مسلحة وارتكاب اعتداءات وابتزاز ومحاولة قتل ضباط وحيازة الاسلحة النارية والذخيرة وحملها.
وفي عام 2015 ، حكم عليه بتهمة تهريب السلاح في السويد.
ويسكن غازييف بالقرب من مسجد “يافلا” الذي اعتقل امامه العراقي ابو رعد قبله
ويم السبت الماضي نظمت تظهارة للمطالبة بالافراج عن المعتقلين الاسلاميين الخمسة ، الا ان المفاجأة كانت هي رفع لافتات تطالب بإطلاق سراح غازييف الذي لم يكن امر اعتقاله معلنا في وسائل الاعلام ، ما دفع الباحث في شؤون الارهاب ماغنوس رانستورب الى التساؤل هل ان غازييف معتقل ليتم المطالبة بإطلاق سراحه؟.
وكانت يورو تايمز شاركت بتغطية التظاهرة ونشرت صوراً لاشخاص يحملون لافتة تحمل اسم غازييف ، المعتقل السادس حالياً بإنتظار الترحيل خارج السويد.